الكرملين يحذر من التسرع بمحادثات وقف الحرب في أوكرانيا
لطالما كانت العلاقات مصدراً للفرح والإحباط على حد سواء، ومع ارتفاع معدلات الطلاق التي تقدر بحوالي 50٪، يتساءل العديد من الأزواج عن السبب وراء ذلك.
وفي حلقة حديثة من بودكاست "مايتي بيرسوت"، استضافت المذيعة جيلين توركي، المدربة المعتمدة في العلاقات، والتي ناقشت الأسباب التي تجعل العلاقات تبدو غامضة في مجتمع يعاني من معدل طلاق مرتفع.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "هندوسيان تايمز" الهندية، قدّمت جيلين تحليلاً عملياً وقابلاً للتطبيق، يكشف عن أسباب الفشل، وكيفية تجنبها.
عند حديثها عن سبب فشل 50٪ من الزيجات، قالت توركي: "أحد الأسباب هو أن الناس لا يختارون الشريك بشكل جيد، فهم يختارون بناءً على الكيمياء والانجذاب، مثل شعورهم بـ'الفراشات في المعدة'، بدلاً من إجراء المحادثات الصعبة.
وأكدت أنه يجب أن نتحدث عن هذه الأمور، ونفكر كيف سنقاتل من أجل هذه العلاقة عندما نواجه صعوبات.
وأضافت أن غياب هذه المحادثات الأساسية يعوق الأزواج من فهم قيم بعضهم البعض، وأهدافهم، وما هو غير قابل للتفاوض بالنسبة لهم.
ورأت توركي أن تجاوز هذه المحادثات الجوهرية يعني أن الأزواج يدخلون الحياة الزوجية دون فهم واضح لاحتياجاتهم المشتركة، مما قد يؤدي إلى صراعات عميقة في المستقبل، ويجعل العلاقة عرضة للتقلبات الحتمية في الحياة.
وأضافت توركي أن مشكلة أخرى تكمن في نقص المهارات اللازمة للحفاظ على العلاقة، قائلة: "لا يملك الكثير من الناس المهارات اللازمة لجعل العلاقة تدوم على المدى الطويل.
وتابعت "غالباً ما يصبح الناس أنانيين، حيث ينصب تركيزهم على ما لا يحصلون عليه، ولا يفكرون فيما لا يقدمونه".
كما نتوهم العديد من القصص عن الشخص الآخر وفقاً للخبيرة، ونبني الكثير من الاستياء، وهذا الاستياء يخلق مقاومة، وهذه المقاومة تولد توتراً في الجسد، وعندما يكون الجسد في حالة توتر، لا نعود نجد جاذبية لبعضنا البعض.
وبحسب الخبيرة فإننا "نفقد الدافع للوفاء باحتياجات الآخر، وكل هذا جزء من حالة العجز المكتسب. ثم نعتقد أنه لا يوجد طريقة أفضل للمضي قدمًا سوى الطلاق".
وختمت توركي "أن الطريقة للخروج من هذه الدورة هي أن يوجه الأزواج تركيزهم ممّا لا يتلقونه إلى ما يمكنهم الإسهام به في العلاقة. إن تطوير المرونة العاطفية، وتحسين التواصل، وإجراء مناقشات مستمرة حول القيم المشتركة أمر بالغ الأهمية للنجاح على المدى الطويل".