خُدعت امرأة تبلغ من العمر 63 عامًا من لوس أنجلوس، تدعى غوادالوبي سيبيدا، من قبل محتال عبر الإنترنت ادعى أنه المغني الإسباني إنريكي إغليسياس.
وكانت سيبيدا معجبة بإغليسياس منذ أكثر من عقدين، لذلك عندما تواصل معها شخص يدعي أنه هو عبر وسائل التواصل الاجتماعي لم تصدق ما حدث.
وبحسب صحيفة "أوديتي سنترال"، زعم الرجل أنه عثر عليها في مجموعة معجبين عبر الإنترنت، ولم تشكك في مصداقية العلاقة الافتراضية التي بدأت بينهما منذ عامين. وعلى الرغم من أنها كانت متزوجة من رجل آخر، كانت سيبيدا مقتنعة بأنها ستتزوج في النهاية بإغليسياس، وقررت ترك زوجها والفرار مع النجم الإسباني.
وخلال علاقتها المزيفة، أرسلت سيبيدا عدة آلاف من الدولارات للاسكامير، معتقدة أنه بحاجة إليها. وعندما ادعت أنها لا تملك المال، ضغط عليها المحتال لإيجاد مصدر آخر أو سرقة المال من زوجها إذا كانت ترغب في البقاء معه. على الرغم من زيادة الطلبات المالية، ظلت سيبيدا مقتنعة أن الشخص الذي كانت تتحدث معه هو إنريكي إغليسياس الحقيقي.
واكتشف زوجها في النهاية الاحتيال بعد أن وجد الرسائل على هاتفها. وبدلاً من مواجهتها بشكل قاسٍ، حاول أن يشرح لها أن الشخص الذي كانت تتحدث معه ليس إغليسياس، بل محتال يحاول استغلالها. وحتى بعد تتبع مصدر الرسائل إلى نيجيريا، رفضت سيبيدا تصديق أنها كانت ضحية عملية احتيال.
وفي خطوة يائسة لمواجهة الحقيقة، رتب زوجها لها للظهور في برنامج "بريمر إمباكتو" على قناة "يونيفيزيون" لعرض قصتها على أمل أن تصل إلى الحقيقة.
وعلى الرغم من انتشار المقاطع الفيروسية لهذا العرض، لا تزال سيبيدا ترفض قبول أنها كانت ضحية عملية احتيال، حتى إن زوجها توجه إلى إغليسياس علنًا، طالبًا منه أن يوضح أنه ليس هو من كان يتحدث مع زوجته، إلا أنه لم يرد حتى الآن.