بوليتيكو: ترامب حدد 60 يوما لإيران لإحراز تقدم في المحادثات وإلا فإنها قد تواجه ردا عسكريا
يشهد المجال الفني تحولًا رقميًا متسارعًا مع دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى عالم الإبداع، فقد لجأ عدد من النجوم إلى هذه التكنولوجيا الحديثة لإضفاء طابع جديد على أعمالهم، سواء في الترويج لها أو إحياء أرشيفهم الفني.
استعانت الإعلامية بسمة وهبة بالذكاء الاصطناعي في تصميم الإعلان الترويجي لبرنامجها الرمضاني "العرافة"، إذ نشرت المقطع عبر حسابها في "إنستغرام" معلنة تطورا جديدا في البرنامج، مما أضفى عليه طابعًا بصريًا متطورًا وجذب انتباه المشاهدين.
أما الفنانة سميرة سعيد، فقد استخدمت الذكاء الاصطناعي لإعادة إحياء أرشيفها الفني، فقد حوّلت صورها القديمة إلى فيديوهات تفاعلية بالتعاون مع مدير أعمالها نضال هاني. يهدف هذا المشروع إلى تحسين جودة الصوت والصورة، ما يمنح جمهورها تجربة مشاهدة حديثة تتناسب مع التطور التكنولوجي.
لفت الفنان أحمد الفيشاوي الأنظار أخيرًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء مقاطع ترويجية لأعماله، فقد نشر عبر حسابه في "إنستغرام" مقطع فيديو مصممًا بالكامل بهذه التقنية، مشيرًا إلى أنه ليس هو من يظهر في الفيديو، بل تم إنتاجه بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وأثار الفيديو تفاعلًا واسعًا بين جمهوره، مؤكدًا أن التكنولوجيا باتت تؤدي دورًا محوريًا في صناعة المحتوى الفني.
تعد المطربة لطيفة التونسية من أوائل الفنانات العربيات اللاتي اعتمدن على الذكاء الاصطناعي في تصوير الأغاني، فقد تعاونت مع المخرج وليد ناصيف في تنفيذ أربع أغنيات من ألبومها "مفيش ممنوع" باستخدام هذه التقنية، ما أضفى على أعمالها طابعًا عصريًا متطورًا.
مع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، يبدو أن هذه التقنية ستصبح جزءًا أساسيًا من المشهد الفني، فاتحةً الباب أمام طرق جديدة للتفاعل بين الإبداع البشري والتكنولوجيا الحديثة.