رئيس تايوان يحذر من "محاولات التسلل" الصينية ويتعهد بـ"اتخاذ إجراءات مضادة"
يواجه مغني الراب الأمريكي كانييه ويست (يي) احتمال خسارة مالية ضخمة بعد تصرفاته المثيرة للجدل الأخيرة، والتي أثرت على حياته الشخصية والمهنية.
وقالت مصادر مقربة من النجم الأمريكي لصحيفة "ديلي ميل" إن كانييه ترك زوجته بيانكا سينسوري متأثرة نفسيا بشدة من تصريحاته المعادية للسامية والمهاجمة للمثليين والعنصرية على منصة إكس، بما في ذلك منشوراته التي دافع فيها عن الأيديولوجية النازية وروّج فيها لملابس تحمل إشارة الصليب المعقوف.
ونتيجة لذلك، رفضت سينسوري، التي تلعب الدور الرئيس في مشروعهما السينمائي بقيمة 25 مليون دولار، مواصلة التصوير.
والفيلم، الذي أراد ويست وبيانكا العمل عليه، يركز على الجسم الأنثوي ويضم طاقم تمثيل نسائيا بالكامل.
وتم تصوير جزء من لفيلم المنتظر في اليابان، إلا أن عمليات التصوير توقفت، خصوصا وأن بعض المنتجين قرروا ترك العمل بسبب تصرفات ويست.
وقال المصدر إن مشروع مغني الراب أصبح اليوم في خطر، حيث توقف العمل فيه، دون وجود معلومات عن إمكانية استمراره.
يذكر أن سلوكيات ويست الأخيرة أثرت أيضا على مسيرته المهنية، حيث تسببت تصرفاته في إلغاء خطط أدائه في طوكيو دوم في مايو، بعد أن اعتُبرت تصرفاته غير لائقة ثقافيا في اليابان.
وعلاوة على ذلك، أدى دعمه لمحتوى الكراهية والآراء المعادية للسامية إلى خسائر مالية، بما في ذلك تعليق موقعه الإلكتروني "ييزي" من قبل شوبيفاي؛ الموقع الذي كان مصدرا مهما للدخل له.