ديوان نتنياهو: رئيس الحكومة سيعين نائب رئيس الشاباك الحالي بمهمة القائم بأعمال الرئيس

logo
منوعات

21 هزة أرضية بسوريا خلال أسبوع.. وهذه أسبابها

21 هزة أرضية بسوريا خلال أسبوع.. وهذه أسبابها
20 أبريل 2020، 8:04 ص

شهدت سوريا، خلال الأيام القليلة الماضية، مجموعة من الهزات الأرضية التي شعر ببعضها السكان؛ الأمر الذي أثار مخاوفهم من أنها قد تكون مقدمة لحدوث زلزال كبير.

مدير المركز الوطني للزلازل في وزارة النفط السورية، المهندس عبدالمطلب الشلبي، قال لـ"إرم نيوز"، إنه "خلال الأيام الفائتة تم تسجيل 21 هزة أرضية، من الأسبوع الماضي، وحتى صباح اليوم الإثنين، يتراوح مقدارها بين 2 إلى 4,7 على مقياس ريختر".

وأضاف الشلبي أن "الهزات ظاهرة طبيعية، والأرض عبارة عن مجموعة صفائح، فنتيجة تحرك هذه الصفائح وتصادمها مع بعضها تراكم معها إجهادات، وهذه الإجهادات تتحرر عن طريق الهزات، قد تكون صغيرة أو متوسطة أو كبيرة".

وبين أن "هذه الهزات متواجدة دائما، لكن حدوثها بدرجة متوسطة شعر بها الناس جعلهم يتنبهون إلى موضوع الهزات، لكنها في الحقيقة موجودة دائما والشبكات في المركز الوطني للزلازل سجلت إقليميا خلال الربع الأول من العام الحالي 2020 ما يقارب من 935 هزة، لكن المواطنين لم يشعروا سوى بـ 4 أو 5 هزات متوسطة".

وحول ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن احتمالية أن تكون هذه الهزات مؤشرا لزلزال كبير، أكد الشلبي أنه "لا يمكن التنبؤ بذلك، فهي ظاهرة طبيعية يجب التعايش معها ولكن التنبؤ صعب، وحتى الدول الكبرى والمتقدمة تجاوزت موضوع التنبؤ واكتفت بمواقع وأماكن هذه الهزات وخصائصها والعمل على تخفيف الخطر الزلزالي قدر الإمكان".

لكن المهم، بحسب الشلبي، أن "يتم تصميم الأبنية لتكون متينة مقاومة للهزات الأرضية، والتركيز على نشر الثقافة الزلزالية".

وحول انعكاس هذه الزلازل وخطرها، أشار الشلبي، إلى أنها "قد تكون تفريغا للطاقة المتراكمة عبر السنوات، بالتالي تجنب حدوث زلزال كبير"، لكنه يعيد ويؤكد مجددا أن "التنبؤ بحدوث الزلازل أو عدمه صعب وغير ممكن".

وعن آلية عمل المركز وكيفية رصد الزلزال، تحدث المسؤول أن المركز يقوم برصد الهزات المحلية والإقليمية عن طريق شبكة موزعة على أغلب مناطق المحافظات، وهذه المحطات ترصد الهزات وترسل بشكل مباشر للصالة المركزية لرصد الزلازل في دمشق.

وأضاف: "هناك يقومون بتحليل هذه الإشارات وتحديد أماكن الهزة ويصدر التقرير الذي ينشره المركز بعدها عن مكان ودرجة الهزة".

وأشار إلى أن "السجلات والوثائق التاريخية فيما قبل مئات الأعوام ذكرت حصول عدة زلازل كان آخرها زلزال في عام 1759، وقبله زلزال في عام 1408، وقبله أيضا في عام 1202، والأخير زلزال في عام 1170".

وذكر أن "أضرار هذه الزلازل وخصائصها كانت كبيرة، منها أضرار في الجامع الأموي وضحايا في دمشق وبيروت، وكانت درجات هذه الزلازل تتراوح بين 6 ونصف إلى 7 درجات".

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات