عاجل

آيكوم اليابانية: نحقق بتقارير عن انفجار أجهزة لاسلكية تحمل شعار الشركة في لبنان

logo
منوعات

هل يمكن للوراثة أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد؟

هل يمكن للوراثة أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد؟
01 مايو 2020، 12:20 م

تلعب الوراثة دورا كبيرا في تحديد العديد من السمات، بدءا من لون العين حتى أنواع الأطعمة التي تفضلها، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للوراثة أن تلعب دورا في العديد من أنواع الأمراض، بما في ذلك سرطان الجلد.

وبالرغم من أن العوامل البيئية مثل التعرض لأشعة الشمس هي السبب الرئيس، إلا أن العوامل الوراثية قد تمثل أيضا عامل خطر للإصابة بسرطان الجلد.

وفقا لمؤسسة  Skin Cancer، فإن حوالي 10% من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالورم الميلانيني ( من أنواع سرطان الجلد) لديهم فرد من العائلة مصاب بالورم الميلانيني في مرحلة ما من حياتهم، لذا إذا كان أحد الأقارب البيولوجيين (أحد الوالدين أو الأخت أو الأخ ) مصابا بالورم الميلانيني، فهناك خطر متزايد.

وعلاوة على ذلك، إذا كان هناك تاريخ عائلي من الورم الميلانيني ولديك أيضا الكثير من الشامات، فأنت في خطر أكبر للإصابة بهذا النوع من السرطان.

اكتشف الباحثون أيضا أنه يمكن وراثة بعض الجينات التي يوجد بها خلل، وهو ما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.

ويمكن أن تؤدي إلى تغيرات الحمض النووي في جينات CDKN2A وBAP1 إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، وإذا تضررت هذه الجينات من الأشعة فوق البنفسجية، فقد تتوقف عن أداء وظيفتها في التحكم في نمو الخلايا.

وهناك بعض العوامل الوراثية الأخرى التي تلعب دورا في الإصابة بسرطان الجلد، فالأشخاص ذوي البشرة الفاتحة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد، ويرجع ذلك إلى الخصائص الجسدية التي ترثها من والديك.

كما أن الأشخاص الذين يولدون بالسمات التالية أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد في مرحلة ما خلال حياتهم، وهما ( أصحاب البشرة الفاتحة الذي لديهم نمش، أصحاب الشعر الأشقر أو أحمر، أصحاب العيون الملونة).

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC