أكسيوس: ترامب سيزور السعودية منتصف مايو في أول زيارة خارجية
لجأت معلمة تركية شابة، إلى مواقع التواصل الاجتماعي لطلب النجدة، خشية تعرضها للقتل على يدي حبيبها السابق، لتحظى بتعاطف واسع انتهى بتدخل الشرطة.
ونشرت عائشة مقطع فيديو مؤثرا، وهي تبكي بحرقة خشية موتها على يد حبيبها السابق الذي هددها بالقتل، قبل أن توقفه الشرطة بعد انتشار الفيديو على نطاق واسع.
وكررت عائشة التي تعمل في إحدى المدارس الثانوية في ولاية مرسين في جنوب تركيا، عبارة "لا أريد أن أموت" في الفيديو الذي وضعت فيه أشارت للشرطة كي تساعدها.
وقالت عائشة "لم أعد أحتمل، لقد فعل بي كل ما يستطيع منذ أن انفصلت عنه قبل سنوات، كان خطئي الوحيد هو إقامة علاقة معه، والآن لا أريد أن أموت، أريد أن أعيش حياة سعيدة وأن أتنقل وأنا مطمئنة".
وأضافت أنها تعاني من القلق طوال سنوات، وأن تدابير الحماية التي طبقتها الشرطة في الماضي، مثل تقييد حركة حبيبها المتهم عبر سوار إلكتروني، والتي تمنعه من الاقتراب منها ومن منزلها ومكان عملها، لم توفر لها الحماية.
وسرعان ما استجابت الشرطة للشكوى، حيث قبضت على الرجل في ولاية أضنة القريبة من مرسين، ويدعى مصطفى (40 عاماً).
وكشفت التحقيقات الأولية أن مصطفى لديه 49 سجلاً جنائياً في مركز الشرطة بحوادث مثل "الاحتيال" و"التهديد" و"التسبب في الإصابة".
كما صدر بحق الرجل حكم نهائي بالسجن لمدة 16 عاماً و5 أشهر و15 يوماً في بعض الجرائم.
وتثير حوادث الاعتداء على النساء غضباً واسعاً في المجتمع التركي بسبب انتشارها على نطاق واسع في البلاد وتكرارها، وسط مطالب متزايدة بتوفير مزيد من الحماية الأمنية لمن يواجهن التهديد.
