أ ف ب: الفاتيكان ينهي استعداداته لجنازة البابا فرنسيس التي ستقام السبت
بدأت أعداد متابعي الصحفي الكويتي، أبوطلال الحمراني، عبر حسابه في موقع التواصل "تويتر" بالتراجع بشكل حاد، منذ اتهامه بالتضليل في قضية الاختطاف الشهيرة في المملكة العربية السعودية، والتي عرفت إعلاميًا بقضية "خاطفة الدمام".
وأصدرت النيابة العامة بيانها في القضية في 17 أبريل/نيسان من هذا العام، في الوقت الذي كان يحظى فيه الصحفي الكويتي بعدد متابعين يتجاوز المليون، بدأت أعداد متابعيه بالتراجع منذ ذلك الوقت، حتى خسر أكثر من 100 ألف متابع خلال شهرين فقط، ويبلغ الآن معدل تراجع متابعيه نحو 2000 متابع يوميًا.
ودأب أبو طلال الحمراني، على نشر القصص والتفاصيل المغلوطة بشأن قضية ”خاطفة الدمام“ لرفع التفاعل على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، وقد نجح في ذلك بشكل كبير، حيث قفز عدد متابعيه بشكل جنوني خلال تلك الفترة.
واتهم طوال تلك المدة مرارًا وتكرارًا بمحاولة استغلال قضية "خاطفة الدمام" وتشويش مسار التحقيقات، وبث معلومات غير دقيقة، الأمر الذي ثبت صحته في النهاية مع صدور بيان النيابة العامة، والذي دحض ادعاءات الحمراني عن متهمين ادعى وجودهم، وآخرين حاول التشهير بهم، كما تبين عدم صحة الكثير من المعلومات التي أوردها.
ووجهت النيابة العامة في السعودية، اتهامًا للصحفي أبوطلال الحمراني، ببث شائعات وترويجه لأخبار مغلوطة في قضية "خاطفة الدمام"، كما قامت بإدراجه ضمن قائمة الأسماء المطلوبة للقادمين للمملكة، للقبض عليه في حال وصوله إلى أراضيها، للتحقيق معه بالاتهامات الموجهة إليه.