إعلام عبري عن مصدر سياسي: إسرائيل ستناقش إنهاء الحرب إذا وافقت حماس على مخطط ويتكوف
حصد مسلسل "عايشة الدور" للفنانة دنيا سمير غانم إشادات جماهيرية ونقدية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منذ بداية عرض الحلقات الأولى منه، ضمن مسلسلات النصف الثاني من دراما رمضان، وتصدر اسمها ترند محركات البحث، وأحاديث ونقاشات الجمهور على منصات التواصل في مصر.
وركزت النقاشات بين الجمهور عن مسلسل "عايشة الدور" على ملامسة دور البطولة الذي تلعبه الفنانة دنيا سمير غانم في أحداث القصة الدرامية، على طرحه ومناقشته صراع الأجيال وصعوبات التواصل بين الجيل القديم، نوستالجيا التسعينيات، وبين الجديد الملقب بـ"Gen Z".
كما سلط العمل الدرامي في مضمونه الضوء على اختلاف اللغة المستخدمة بين الجيلين القديم والجديد، بالإشارة إلى أنها السبب الرئيس في صعوبات التواصل بينهما، حيث استخدام المصطلحات المستحدثة، غير المألوفة، جنبًا إلى جنب، مع اختلاف طريقة التفكير بين الجيلين، في دعوة مجتمعية للتعايش بين الأجيال، بعد أن فرضت عليها أحداث القصة الدرامية التحول من دور المرأة المطلقة النادمة على اختيارات الماضي، إلى تقمص شخصية الطالبة الجامعية، لتكتشف بنفسها صراع الأجيال والفوارق الأيديولوجية فيما بينهم.
وتناقش دنيا سمير غانم في مسلسل "عايشة الدور" أزمة المرأة المطلقة ومعاناتها مع تربية الأبناء وسط تحديات عديدة من حولها، تجد فرصة للعودة بنفسها لسنوات سابقة، بعد أن أتيحت لها فرصة العودة إلى مرحلة الدراسة الجامعية واستكمال تعليمها في المجال الذي تحبه، بدلًا من ابنة شقيقتها التي تعيش خارج البلاد، وتمنعها والدتها من استكمال تعليمها في مصر.
في المقابل، وجه نشطاء التواصل الاجتماعي انتقادات لمسلسل "عايشة الدور" ارتكزت على المبالغة في استخدام مصطلحات جيل "Gen Z"، والاتهام باقتباس الفكرة من عدة أعمال أجنبية.
يُشار إلى أن مسلسل "عايشة الدور" من بطولة دنيا سمير غانم، ومحمد كيلاني، وفدوى عابد، ونور محمود، وأميرة أديب، ورحاب الجمل وآخرين، والعمل من تأليف وإخراج أحمد الجندي.