صواريخ كروز إسرائيلية تستهدف وسط سوريا
كشف أبناء شرطي سعودي قُتل أثناء تحرير محتجزين في حي المعيزيلة شرق العاصمة الرياض، أمس الثلاثاء، أن والدهم توفي بعد يومين من ترقيته في عمله.
ونقلت صحيفة "سبق" المحلية عن "خالد"، نجل رئيس رقباء في مركز شرطة الخليج "مساعد الحربي"، الذي قضى في الحادثة مع رجل أمن آخر ومواطن أنهم"احتفلوا قبل يومين مع والدهم وأعمامه بترقيته".
وذكر أنه"لم يهنأ بالترقية إثر تلقيه رصاص الغدر في صدره ووجهه ورأسه مقبلًا على أداء واجبه وليس مدبرًا، ومدافعًا عن الأسرة، وتقدَّم الفرقة مذكرًا زملاءه بالشهادة".
وطالب أفراد أسرة الشرطي السعودي الراحل بسرعة الاقتصاص بالحق الشرعي من قاتل والدهم.
يشار إلى أن الحربي يعول والدته وزوجته، و5 من الأبناء، أصغرهم بعمر 3 سنوات، كما أن ابنيه الكبيرين متعطلان عن العمل، وفق "سبق".
وكان سعودي مسلح أقدم على قتل رجلي أمن وإصابة ثالث، إلى جانب قتل شقيق زوجته أيضًا، بسلاح ناري خلال حادثة احتجاز، إثر خلاف عائلي، انتهت بتدخل رجال الأمن والقبض عليه، بعد ارتكاب جريمته المروعة تلك.
وقالت شرطة منطقة الرياض في بيان لها، إن الجريمة وقعت في حي المعيزيلة، شرق الرياض، عندما باشرت إحدى الفرق الأمنية، فجر الثلاثاء، بلاغًا عن”قيام مواطن بالعقد الرابع من العمر باحتجاز شقيق زوجته تحت تهديد السلاح، داخل وحدة سكنية لخلافات عائلية بينهما“.
وأضافت الشرطة، أن الدورية تعرضت لطلقات نارية، إثر مبادرة الجاني بإطلاق النار بكثافة وعشوائية من سلاح رشاش؛ ما نتج عنه مقتل المواطن المُحتجز، واستشهاد اثنين من رجال الأمن، وإصابة رجل أمن بعيار ناري في الفخذ، وهو بحالة صحية مستقرة.
