السعودية تكشف عن نسبة التطعيم بالجرعة الأولى من لقاحات "كورونا"

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الأحد، أنه تم تحصين 50% من المواطنين والمقيمين في المملكة بالجرعة الأولى من اللقاحات المضادة لفيروس "كورونا".

ولفتت الوزارة إلى أن أخذ الجرعة الثانية من اللقاح يعطي مناعة أكبر وأفضل، ويحمي من التحورات التي تطرأ على الوباء، وفق صحيفة "سبق" المحلية.

وفي 30 مايو/أيار الماضي أعلنت الوزارة عن تطعيم 40% من سكان المملكة بجرعة واحدة على الأقل من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، منذ بدء حملة التطعيم.

وكشفت ”الصحة“ آنذاك أنه تم إعطاء أكثر من 13.9 مليون جرعة من لقاحات كورونا، منذ بدء التطعيم في المملكة، وذلك وفقا لما أظهره الموقع الإلكتروني للإحصاءات اليومية لمستجدات جائحة كورونا في السعودية والإحصاءات اليومية.

وكانت "الصحة" أعلنت قبل نحو أسبوعين انطلاق برنامج إعطاء الجرعة الثانية من لقاح كورونا، حيث سيبدأ البرنامج بتغطية الفئة العمرية من 50 سنة فما فوق ممن أخذ الجرعة الأولى، مع استمرار برنامج تقديم الجرعة الأولى لمن لم يحصل عليها في الفترة السابقة.

وقالت في حينه "إنه يمكن لمن عمره 50 عاما وأكثر وأتم 42 يوما من الحصول على الجرعة الأولى أن يأخذ الجرعة الثانية من لقاح كورونا".

وأعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية الجمعة الماضية موافقتها على تسجيل لقاح فيروس كورونا "موديرنا" بعد أن تقدمت شركة "موديرنا" بطلب الموافقة على تسجيله، لتتمكن بعد ذلك الجهات الصحية في المملكة من استيراد اللقاح واستخدامه، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
‎وجاء قرار موافقة "الهيئة" على التسجيل وإتاحة استخدام اللقاح استنادا إلى البيانات التي تقدمت بها الشركة، إذ باشرت الهيئة، فور اكتمال المتطلبات، عمليات مراجعة وتقييم ملفات التسجيل من جوانب عدة، شملت تقييم بيانات الفاعلية والسلامة التي توضحها التجارب ما قبل السريرية والدراسات السريرية، وكذلك التحقق من جودة اللقاح من خلال مراجعة البيانات العلمية التي تبيّن جودة التصنيع وثبات المنتج.
‎وعقدت "الهيئة" اجتماعات عدة لدراسة البيانات المقدمة، شملت اجتماعات مع خبراء وعلماء مختصين محليين ودوليين، واجتماعا مع الشركة وممثلها للإجابة عن الاستفسارات التي قدمتها "الهيئة".
‎يُذكر أنه سبق للهيئة العامة للغذاء والدواء اعتماد لقاحات لفيروس كورونا، وهي لقاح شركة "أسترازينيكا" البريطانية ولقاحا "فايزر-بيونتيك" و "جونسون آند جونسون".