وزير الصحة البريطاني: هجمات إسرائيل على غزة غير مبررة ولا تطاق
أحالت النيابة العامة في مصر، 8 متهمين يحملون جنسيات: أردنية، وفلسطينية، ومصرية، إلى محكمة الجنايات، لاتهامهم بالإتجار في الأعضاء البشرية، داخل مستشفيات مصرية، والشهيرة إعلاميًا بـ"أكبر قضايا الإتجار بالبشر والأعضاء في مصر".
واتهمت النيابة في مصر، 8 أشخاص بينهم جنسيات عربية، بتأسيس جماعة إجرامية منظمة للإتجار في البشر من أجل تحقيق منافع مادية، حيث قاموا باستغلال حاجة المجني عليهم ويبلغون 11 شخصًا، واستأصلوا أعضاء من جسدهم لنقلها وزرعها في آخرين بعضهم أجانب، في جريمة وصفتها النيابة بأنها "ذات طابع غير وطني".
وأكدت تحريات الأجهزة الأمنية أن المتهمين اشتركوا بطريق الاتفاق فيما بينهم، وبطريق المساعدة مع موظفين عموميين باللجنة العليا لنقل وزراعة الأعضاء في وزارة الصحة؛ في ارتكاب تزوير في محرر رسمي بإجراء عملية نقل وزراعة كِلى.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهادة أحد أعضاء هيئة الرقابة الإدارية في مصر، بقيام أحد المختصين بقطاع الأحوال المدنية بالهرم، بطلب مبالغ مالية ومنافع عينية على سبيل الرشوة من المتهمين نظير إنهاء إجراءات استصدار القيد العائلي الخاص بإحدى ضحاياهم.
وأصدرت النيابة العامة إذنًا بمراقبة وتسجيل وتصوير اللقاءات التي تتم بين المتهمين والمحادثات الهاتفية، ونفاذًا لذلك "تمكن من ضبط المتهمين، فضلًا عن قيام متهمين بتأسيس الجماعة وإدارتها وإيعاز باقي المتهمين للانضمام لهم بهدف قد اتحدوا عليه لتحقيق أرباح ومنافع مادية متخذين من الإتجار بالبشر نشاطًا إجراميًا لهم، حيث استقطبوا العديد من المتلقين والمتبرعين مقابل بيع كل منهم للآخر بأعضائه، مستغلين حاجتهم لإجراء تلك العمليات، ونقلها وزرعها في المرضى الأجانب، وذلك داخل مستشفيين شهيرين".
وأقر أحد المتهمين ويحمل الجنسية الفلسطينية، بالتحقيقات بأنه وحال قدومه للبلاد بحثًا عن عمل لإعانته على معيشته كونه يمر بضائقة مالية ببلده وبطالته، وعدم قدرته على تحمل نفقاته المعيشية، والصرف على عائلته؛ ولحاجته المادية عزم على بيع إحدى كليتيه للإنفاق عليها، فطالع شبكة المعلومات الدولية إلى أن وجد ضالته بصفحة تسمى متبرعين كِلی بمقابل مادي 2019، وما أن أفصح عن رغبته في التبرع - مدونًا رقم هاتفه - حتى اتصلت به إحدى المتهمات وأعلمته بمطالعتها ما نشره.
وأضاف أنه اتفق مع العصابة على الحصول على مبلغ 15 ألف دولار مقابل إحدى كليتيه، على أن تتولى إنهاء كافة الإجراءات اللازمة لإتمام عملية نقل الكلى منه وزرعها في فلسطيني آخر، وبعد ذلك انضم إلى الجماعة الإجرامية.
