أوباما يقيم حفلا صاخبا احتفالا بعيد ميلاده الستين (فيديو وصور)

احتفل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بعيد ميلاده الستين، وسط مجموعة من نجوم الفن والرياضة و الأصدقاء المقربين، يوم السبت 7 أغسطس، بإقامته حفلا صاخبا في جزيرة مارثاز فينيارد التابعة لولاية ماساتشوستس الأمريكية.

ومن أبرز الأسماء التي حضرت الحفل، ستيفن سبيلبرغ وتوم هانكس، وجورج كلوني وجايزي، وبيونسيه وبرادلي كوبر، وإليشيا كيس وجون ليجند، ودون شيدل وغابرييلي يونيون، ولاعب كرة السلة دواين وايد والمغنية إيريكاه بادو، وستيفن كولبير بروس سبرينغستين. واللائحة طويلة بحسب الصحيفة الفرنسية "باري ماتش".

واستمتع المدعوون بالموسيقى و الرقص، كما تناولوا مأدبة شهية، مصاحبة بمناديل ورقية كتب عليها باللون الذهبي «44x60»، ما يشير إلى سن الستين الذي بلغه صاحب الحفل، وإلى كونه رئيس الولايات المتحدة رقم 44.

ورغم أن الناطق الرسمي باسم أوباما أعلن الأربعاء الماضي أنه لن ينظم حفلا كبيرا وسيكتفي بسهرة بها بعض المشاهير و"عائلته وأصدقاؤه المقربون"، لكن الصور المسربة من الحفل توحي بغير ذلك، حيث تعرض أوباما للكثير من الانتقادات قبل تنظيم هذا الحفل، بالنظر إلى الظروف الوبائية للبلاد، إلا أن الصحافة الأمريكية أشارت إلى الإجراءات الاحترازية التي قام بها محيطه، كتلقي اللقاح وإجراء اختبار كورونا.

كما نشرت المغنية H.E.R التي كانت من بين الذين أحيوا الحفل، صورة لها إلى جانب باراك أوباما وزوجته ميشيل وكتبت عليها "عيد ميلاد سعيد لألطف باراك أوباما، أنا ممتنة لأنني احتفلت معك ومع عائلتك بكل أمان".

وظهر أوباما وعائلته في الصور وهم يرتدون لباسا صيفيا خفيفا. ونشر موقع TMZ يوم الأحد فيديو من الحفل ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي، يصور أوباما وهو يرقص مع ابنته وبيده ميكروفون.

إلا أن المدعوين وأصحاب الحفل لم يكونوا يضعون الأقنعة الواقية، رغم أن الأطباء نصحوا بارتدائها في الداخل لتفادي الإصابة بالمتحور دلتا، وهو ما سيعرض أوباما غالبا لانتقادات جديدة.

ويعتبر باراك أوباما من الرؤساء الأمريكيين الذين لم يفقدوا شعبيتهم رغم مغادرتهم المنصب، إضافة إلى الشعبية الكبيرة التي تحظى بها زوجته ميشيل، وعلاقتهما الكبيرة بالوسط الفني. وقد استثمر شعبيته في تقديم دعم كبير لجو بايدن خلال حملته الانتخابية ضد ترامب.