سلطنة عمان تشترط "التطعيم" لدخول أراضيها ومختلف منشآتها

أعلنت اللجنة العليا لمواجهة جائحة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19) في سلطنة عمان، اليوم الخميس، إنهاء العمل بقرار إغلاق الأنشطة التجارية ومنع الحركة للأفراد والمركبات، ابتداء من مساء السبت القادم 21 أغسطس/ آب.

وبحسب ما أوردته اللجنة العليا عبر حسابها في موقع التواصل "تويتر"، فقد أوضحت في سلسلة تغريدات أنه "تقرر اعتماد الإطار العام لتشغيل المدارس في السلطنة خلال العام الدراسي 2021 / 2022م وفق الآلية التي سيتم الإعلان عنها من قبل وزارة التربية والتعليم، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية الواردة في البروتوكول الصحي".

كما اعتمدت اللجنة قرارين، سيبدأ العمل بهما في الأول من سبتمبر/أيلول، ويتعلقان باعتماد مبدأ التطعيم شرطا للسماح بدخول جميع الوحدات الحكومية، ومنشآت القطاع الخاص بما فيها المجمعات التجارية والمطاعم وغيرها من الأنشطة التجارية، وكذلك حضور الفعاليات الثقافية والرياضية وغيرها من الفعاليات الجماعية، مشددة على ضرورة اتخاذ رؤساء الوحدات الحكومية والخاصة ما يلزم من إجراءات لتنفيذ هذه الضوابط.

فيما اعتمدت في قرارها الثاني شرطا لدخول السلطنة من جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية، ويتعلق بضرورة تلقي جرعتين من أحد اللقاحات المعتمدة في السلطنة (لمن هم في عمر 18 سنة فأعلى) والخضوع لفحص البلمرة PCR لفيروس كورونا قبل أو عند الوصول إلى السلطنة.

وتؤكد اللجنة العليا على ضرورة استمرار الجميع بالالتزام بجميع التدابير الاحترازية الموضوعة من قبل الجهات المختصة وأهمها لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي، سواءً في أماكن السكن أو العمل والأماكن العامّة، وعدم التهاون في الالتزام بها.

وكانت سلطنة عمان قد قررت في يونيو/ حزيران، تخفيف قيود الإغلاق والإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، وسمحت بإعادة فتح المساجد، والأنشطة التجارية والمتنزهات والشواطئ وحرية التنقل البري بين دول الخليج.

كما أعلنت، في يوليو/ تموز، تمديد تعليق دخول السلطنة للقادمين من 23 دولة، ضمن الإجراءات الاحترازية للتصدي لجائحة كورونا.

وبدأت سلطنة عمان في إعطاء الجرعة الثانية من اللقاح في الأول من أغسطس/ آب، وذلك لمن أكمل عشرة أسابيع من تاريخ الجرعة الأولى.

كما أعلنت في 3 أغسطس/ آب الجاري، بدء حملة تطعيم طلبة المدارس من الفئة العمرية 12 عاما في جميع المحافظات باللقاح المضاد لكورونا.