الدفاع الروسية: أوكرانيا فجرت بشكل متعمد محطة "سودجا" للغاز في كورسك
أعلن قاسم علي حسني، رئيس اتحاد بائعي المواد الغذائية، عن انخفاض بنسبة 35% في مبيعات المواد الغذائية في إيران.
وقال حسني، في حديث لصحيفة "همشهري" الحكومية الإيرانية، اليوم الأربعاء، إنه "بناء على إحصائيات المبيعات المتوفرة لدينا في البلاد، في الأشهر الخمسة والنصف الأولى من هذا العام، مقارنة بالأشهر الخمسة ونصف من العام الماضي، شهدنا انخفاضًا بنسبة 35 % في مبيعات المواد الغذائية".
وعزا علي حسني هذا التراجع إلى عدة عوامل، وقال: مجموعة عوامل أدت إلى خفض الإقبال على المواد الغذائية بنسبة 35%، أحدهما غلاء الأسعار، والثاني ليس هناك مراسم للزفاف والحداد".
ومنذ تفشي وباء كورونا في إيران، كانت هناك قيود واسعة على إقامة الاحتفالات والتجمعات، مما قلل من الطلب على الغذاء في السوق.
من جانبه، قال سعيد درخشاني رئيس اتحاد محلات السوبر ماركت والمتاجر الإيرانية، وهو يتحدث عن دوافع التراجع في المبيعات بسبب الغلاء، إن "كيلو بيض الدجاج كان يباع ما بين 30 إلى 31 ألف تومان (دولار واحد و12 سنتا تقريباً)، وصلت إلى ما بين 43 إلى 44 ألف تومان، وعلى أي حال المنتج يزداد سعره ونقوم ببيعه بشكل مرتفع".
وأشار درخشاني إلى أن بعض نشطاء اتحاد محلات السوبر ماركت والمتاجر في إيران في طريقهم للإفلاس.
وأضاف: "كلما زادت تكلفة السلع، انخفضت القوة الشرائية، وكلما زادت تكلفة السلع، كان ذلك أفضل للنقابات لأنها تحقق نفس ربح 10%".
وبحسب مركز الإحصاء الإيراني، بلغ معدل التضخم السنوي في آب/أغسطس الماضي في هذا البلد 45.2 %، على مدار الثلاثة عشر شهرًا الماضية، وفقًا للبيانات الرسمية كان معدل التضخم السنوي في إيران يتزايد باطراد.
وكان أكبر تغيير في الأسعار بالعام المنتهي في أغسطس من هذا العام يتعلق بالزيوت والدهون، التي أصبحت أغلى بنحو 86%، كما ارتفعت أسعار سلع مثل الحليب والسكر والنقل والأثاث بأكثر من 60% خلال هذه الفترة.
وفي المجموعة الرئيسية للأغذية والمشروبات والتبغ، فإن أعلى زيادة في الأسعار في أغسطس مقارنة بالشهر السابق (يوليو) تتعلق بمجموعة الخضروات (الجزر والخس والفطر) ومنتجات الألبان والبيض والخبز والحبوب.
ويعود أعلى معدل تضخم في إيران بعد الثورة الإسلامية إلى عام 1995، وخلال رئاسة الرئيس الأسبق الراحل أكبر هاشمي رفسنجاني بلغ معدل التضخم 49.49%.
وكانت زيادة التضخم في إيران في حين كان البنك المركزي الإيراني قد حدد في العام الماضي هدف التضخم هذا العام عند 22%.