وزارة الصحة: 25 قتيلا في غارات إسرائيلية على لبنان أمس
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وحسابات إخبارية فلسطينية، مقطعا مصورا للحظة تحرير الأجهزة الأمنية لرجل طاعن في السن، كان محتجزا في "قبو" داخل منزله جنوبي الضفة الغربية المحتلة في ظروف سيئة.
وتم توثيق الحادثة ونشر المقطع الذي أظهر رجال الأمن وهم يتوجهون إلى القبو المظلم المحتجز فيه الرجل في قرية نوبا قضاء محافظة الخليل الفلسطينية، حيث ظهر المسن بوضع صحي سيىء للغاية.
وأعادت وسائل إعلام محلية نشر مقطع الفيديو، الذي ذكر النشطاء أنه "يعود إلى رجل مسن احتجزه أبناؤه في قبو داخل منزلهم دون معرفة الأسباب".
وأفاد النشطاء بأنه "تم اكتشاف الحادثة أثناء تنفيذ رجال الأمن لحملة اعتقالات لمطلوبين في بلدة نوبا شمال غرب مدينة الخليل".
وأشاروا إلى أن أحد عناصر الأمن عثر على الرجل المسن وهو محتجز في مكان مخصص للأغنام داخل المنزل في ظروف سيئة للغاية.
وأظهر الفيديو المتداول لحظة نزول رجال الأمن إلى القبو عقب فتح بابه المقفل، والحديث مع المسن الذي كان بوضع صحي ونفسي سيىء، ويرتدي ملابس رديئة وإلى جانبه علبة حديدية يوضع فيها طعامه.
وذكر الرجل أثناء سؤال رجال الأمن له عن سبب وضعه في هذا المكان غير الملائم، أنه تم "احتجازه من قبل أبنائه".
وتم إخراج الرجل من القبو بمساعدة عناصر الأمن، في حين وقعت مشادات كلامية بين أشخاص من المرجح أنهم أبناء الرجل وعناصر الأمن في باحة المنزل، قبل أن يتم اقتيادهم إلى سيارة الأمن.
وأثار المقطع المتداول الذي لم يتضح تاريخه بدقة، استياء النشطاء الذين تباينت ردود أفعالهم تجاه الحادثة، بين من استنكر فعل الأبناء ووصفهم بقساة القلوب وطالب بإنزال عقوبات رادعة بحقهم وحجزهم بظروف مشابهة.
إلا أن آخرين امتنعوا عن انتقاد الأبناء، بحجة أنه ربما يكون هناك سبب مقنع لما فعلوه مع والدهم الطاعن في السن.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات في الضفة الغربية المحتلة بشأن المقطع المتداول والمعلومات الضئيلة المرفقة.
كما أنه لا يمكن لـ "إرم نيوز" التثبت من صحة كل ما يتداوله النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي.
