يكتسي جناح فرنسا في حدث إكسبو دبي 2020 بأضواء "ليد"، تحت شعار "الضوء"، حيث تُبرز في عروض ضوئية مستمرة على مدار اليوم تاريخ البلاد وحضارتها وتطورها.
ووفقاً لموقع Floornature، يتخذ الموضوع الرئيسي للتصميم المعماري لجناح فرنسا، فكرة "استلهام التطور من وحي سرعة الضوء"، حيث تأخذ العروض الضوئية أشكالا متنوعة للترحيب بالزوار وإرشادهم عبر الجناح، من أجل اكتشاف ومعرفة البلد وابتكاراته ومواهبه وموارده.
وتتضمن مواضيع العروض الضوئية الفنون الشاملة للحياة في فرنسا، مع التركيز المباشر على التاريخ الفرنسي وعصر التنوير والثورة الفرنسية خلال القرن الثامن عشر، وما تلاهما من إعلان حقوق الإنسان والمواطن والذي حدد الحقوق الفردية والجماعية لأول مرة خارج فرنسا، وذلك في إشارة إلى أن الضوء هو العنصر التوجيهي ومصدر التقدم.
التعرف على جناح فرنسا
ونظم الجناح الفرنسي في إكسبو دبي، فريقا هندسيا من شركة Atelier Perez Prado، وصمم استديوهات Celnikier & Grabli Architects، للهندسة المعمارية ومقرهما فرنسا، وذلك من وحي تاريخ تصميم الأجنحة الكبيرة لأحداث إكسبو العالمية على مر السنين.
ويهدف الفريق الهندسي من وراء التصميم إلى تجاوز الحدود المعتادة في تصميم المباني، من خلال دمج المادة مع الضوء، حيث تم تلبيس الجناح بالكامل بجلد معدني مغطى بمصابيح ليد، تبدو "ثوبا من الضوء"، حيث يعرض على مدار اليوم صورا عن حضارة فرنسا.
كما خصص فريق المصممين صالة انتظار للزوار، تحميهم من ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة المحيطة، أثناء انتظار دورهم لدخول الجناح الفرنسي.
ويتكون جناح فرنسا البالغ ارتفاعه 21 متراً في موقع إكسبو دبي، من طابقين، حيث يوفر الطابق الأرضي، عروضاً ضوئية غامرة، تسمح للزوار باكتشاف فن الحياة الفرنسي من ثقافة ومواهب، وكذلك ابتكارات متعلقة بأهداف التنمية المستدامة.
أما الطابق العلوي فهو مخصص لفعاليات متنوعة حول التنمية المستدامة، والتي تتضمن برامج احترافية ومعارض وحلقات نقاش وورش عمل.
ويفي الجناح الفرنسي في إكسبو 2020، بمتطلبات نظام تصنيف شهادة LEED للمباني الخضراء، حيث ينتج ذاتيا 60% من الطاقة التي يستهلكها، ويعيد تدوير أكثر من 85% من النفايات الناتجة عن الجناح.
وتستضيف دولة الإمارات إكسبو 2020 دبي، كأول معرض إكسبو دولي يقام في منطقة الشرق الأوسط، وأفريقيا، وجنوب آسيا، تحت شعار ”تواصل العقول وصنع المستقبل“.
وبدأ المعرض من 1 تشرين الأول/أكتوبر 2021، وسيمتد حتى 31 آذار/ مارس 2022، ومن المتوقع أن يستقطب 25 مليون زائر، 70% منهم من خارج دولة الإمارات.
