وزير الصحة البريطاني: هجمات إسرائيل على غزة غير مبررة ولا تطاق
شهدت أجنحة إكسبو 2020 دبي نوعا من المنافسة بين التصاميم المعمارية والفنية الفريدة؛ الأمر الذي يصعّب على الزوار تحديد الأفضل أو الأجمل بينها، لكن اللافت في تلك التصاميم أن أغلبها من إنتاج نسائي.
وذكر موقع British Herald، أن فعاليات أسبوع التنمية الحضرية والريفية في إكسبو طرحت تساؤلات عدة، منها أنه "كيف يمكن أن تلعب المساواة بين الجنسين من المهندسين المعماريين في إنشاء مدن حضرية جديدة بأنظمة مستدامة؟".
وأوضحت مونيكا لوف، مهندسة معمارية ومديرة شركة Carlo Ratti Associati الإيطالية للهندسة المعمارية، مصممة الجناح الإيطالي في إكسبو دبي، أن "التنوع بين الجنسين في جميع الأعمال ومن بينها الهندسة المعمارية، له قيمة كبيرة، حيث يجمع بين مختلف الثقافات المهنية، ومع متخصصي إنشاء النماذج الأولية للمفاهيم المبتكرة".
وقالت لوف: "إذا تمكنا من إنشاء هذا المزيج التعاوني المتنوع، فسيكون الناتج فريقا متحفزا للتمكن والاحتراف في تخصصه".
فيما بيّنت إيديتا بروشيكيتو، المهندسة المعمارية المساهمة في تصميم جناح دولة ليتوانيا، أنه "ليس بالضرورة أن يكون لجنس المصمم تأثير محدد على كيفية تصميم المدن، باعتبار أن التصميم يُبنى من نظريات ومنهجيات مختلفة".
واعتبرت أن "المهندسات المعماريات يمكن أن يعملن وسيطات ناجحات بين المجتمعات والمستثمرين والسلطات في مراحل تصميم المدن في المستقبل".
وأوضحت مارتا سوكولسكا، المهندسة المعمارية من شركة WXCA البولندية للهندسة المعمارية، القائمة على جناح بولندا في إكسبو دبي، أنها تعمل في مهنة الهندسة المعمارية بدون التفكير بجنسها، وتتعامل مع زملائها من الرجال بنفس الطريقة.
وأشارت إلى أن "جنس المهندس لا يصنع منظورا مختلفا للتصاميم، بل المهارات المهنية والموهبة وكيفية الاستفادة من المعرفة بهذا المجال".
ويلاحظ الكثير من المهندسين المعماريين، أن جائحة كوفيد 19، عدلت المواقف تجاه الجنس الآخر من "العواطف والمعتقدات والسلوكيات"، في البيئة المحيطة، وبيئة العمل.
كما أثرت الجائحة على التصميم الحضري، حيث غيرت النظرة تجاه المدن، وأدت لتتبع تقنيات تكنولوجية جديدة لاستخدامها في تحسين جودة الحياة، وإنشاء مبان خضراء.
وتستضيف دولة الإمارات إكسبو 2020 دبي، كأول معرض إكسبو دولي يقام في منطقة الشرق الأوسط، وأفريقيا، وجنوب آسيا، تحت شعار: ”تواصل العقول وصنع المستقبل“.
وبدأ المعرض من 1 تشرين الأول/أكتوبر 2021، وسيمتد حتى 31 آذار/ مارس 2022، ومن المتوقع أن يستقطب 25 مليون زائر، 70% منهم من خارج دولة الإمارات.
