وزير الصحة البريطاني: هجمات إسرائيل على غزة غير مبررة ولا تطاق
تُعد قوتك العقلية هي موقفك من العوائق والعقبات التي قد تعترض طريقك في الحياة، ما يعني الحاجة لتطوير هذه القوة لتبقيك صلبا ضد المفاجآت.
ويعرّف علماء النفس القوة العقلية بأنها "مقياس المرونة عندما يتحدى فرد معين الشدائد".
كما تختلف الدرجة التي تؤثر بها هذه الحوادث السلبية أو الشدائد من فرد إلى آخر، وكذلك الطريقة التي يستجيب بها الشخص لها.
ومن أجل تعزيز القوة العقلية، يحتاج المرء لاعتماد نظام "تمرين نفسي صارم"، يتضمن فهم المعتقدات الأساسية، ومعرفة نقاط القوة والضعف، وخلق مساحة إضافية للأفكار الإيجابية، ومعرفة طريقة مناسبة لتوجيه المشاعر، ومراقبة الأنشطة اليومية.
ووفقا لمقال نشره موقع " إنديان تايمز"، يجب على المرء استخدام الطاقة العقلية بحكمة من أجل تعزيز القوة العقلية.
ويعتبر إهدار قوة العقل في القلق بشأن الأشياء التي لا يمكنك التحكم فيها استنزافا للطاقة العقلية بسرعة.
كما يجب تجنب التفكير في الأمور التي لا يمكنك حلها، فهكذا ستقل الطاقة المتبقية لديك للمساعي الإبداعية.
وعلى سبيل المثال: الجلوس والقلق بشأن توقعات الطقس ليست مفيدة؛ إذا كانت هناك عاصفة شديدة في طريقك، فإن القلق بشأنها لن يمنعها.. ومع ذلك، يمكنك اختيار الاستعداد لها.. "ركز على ما هو تحت سيطرتك فقط".
كما يقترح التقرير استخدام الطاقة العقلية في المهام الإنتاجية؛ حاول أن تجد هواية أو نشاطا ترفيهيا منسيا منذ فترة طويلة كنت مهتما به خلال أيام الدراسة.
وعندما لا تكون أفكارك منتجة، حاول صرفها من خلال ممارسة الهواية، فالهواية تشغل عقلك بغض النظر عن مدى توترك، لأنها شيء تحب القيام به.
كما يدعو التقرير إلى الاختلاط بالناس وتجنب العزلة، رغم أن المرء محصور في أربعة جدران لوقف انتشار فيروس كورونا، إلا أنه يمكن دائما الوصول إلى الناس تقريبا.
ويمكنك أيضا تحقيق أقصى استفادة من الإنترنت، والمشاركة في تفاعلات جماعية.. فلا تتوانى عن مشاركة أفكارك، ومناقشة مواضيع متنوعة، واكتسب رؤى إيجابية.
ويشدد التقرير على أهمية القراءة مهما كان من الصعب عليك التركيز، فقراءة الكتب حول تطوير الذات لن تغني فقط رؤيتك حول التعامل مع التوتر، بل ستجعلك أيضا على دراية بالحقائق المختلفة التي يمكن أن تعزز صحتك العقلية بشكل منتج.