نفت مدربة اليوغا إيمان الحسينان، ما أثير بشأن إلغاء فعالية اليوغا للفتيات في البر من قبل وزارة الداخلية الكويتية.
ويأتي هذا بعد جدل واسع إثر الإعلان عن الفعالية وتداول أنباء إلغائها في الكويت.
وخرجت الحسينان في مقطع فيديو بثته عبر حسابها في "إنستغرام"، لتؤكد أنه تم تنظيم الحملة الإعلامية للإعلان عن فعالية اليوغا في البداية، دون العلم بأهمية وجود تراخيص، إلى أن تلقت اتصالا من قبل الجهات المعنية في وزارة الداخلية أبلغتها بضرورة وجود تراخيص.
وأضافت: "تم تأجيل الفعالية، لاستخراج التراخيص المطلوبة".
https://www.dailymotion.com/video/x87lprc
ولفتت إلى أنه تم التشديد على المشاركات في الفعالية بضرورة ارتداء الثياب المحتشمة، موضحة أن المحاضرين فيصل الموسوي وسعد الرفاعي تطوعا لإلقاء المحاضرات دون مقابل.
ونقلت حسابات إخبارية محلية عن مصادر أمنية، أن هناك أندية مرخصة متخصصة لليوغا لم تمنعها الداخلية.
وبينت أنه تم منع فعالية اليوغا للفتيات بسبب عدم وجود تراخيص من البلدية والإعلام، وعدم موافقة وزارة الصحة لمخالفة الاشتراطات الصحية، وأن وزارة الداخلية جهة تنفيذية فقط.
وكانت وزارة الداخلية قد أوقفت الفعالية؛ بعد مطالبة من نائب مجلس الأمة الكويتي حمدان العازمي بذلك.
واستنكر النائب العازمي عبر تغريدة في حسابه بموقع التواصل ”تويتر“، تنظيم الفعالية بالقول: ”ما يتردد حول تنظيم شخص عراقي رحلة يوغا في نص البر للبنات فقط مقابل 25 دينارا.. أمر خطير ونشدد على وزير الداخلية سرعة التحرك لوقف هذه الممارسات الدخيلة على مجتمعنا المحافظ ومحاسبة من منح له التراخيص فورا“.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منشورا، قيل إنه يعود للمدربة صاحبة الإعلان ردا على تغريدة النائب العازمي، تنفي فيه أن يكون مدرب اليوغا رجلا، موضحة أنها هي من ستشرف على تدريب النساء على اليوغا، أما المدعوّان فهما محاضران فقط على هامش الفعالية.
وأثار القرار حفيظة العديد من الكويتيين، الذين وجهوا انتقاداتهم لوزارة الداخلية والنائب العازمي، لتدخلهم لإيقاف الفعالية.
وعلق الناشط المعروف باسم ”بنادول“: ”وزارة الداخلية تستجيب لطلب #حمدان_العازمي !! من واجب النواب مساءلة وزير الداخلية عن هذا الإجراء وعدم السكوت حتى لا يتمادى بعض الأعضاء مستقبلا“.
