قصف مدفعي عنيف ومتزامن على مناطق شمال وشرق مدينة غزة
صدر حكم قضائي في حق والدين دفعا ابنتهما راقصة الباليه، التي تبلغ من العمر 17 عامًا، لخسارة 25 كيلوغرامًا بسبب سوء تغذيتها.
وحُكم على الوالدين بالحبس بعد رفضهما طلب المساعدة الطبية لحالة ابنتهما، إذ صدر حكم بالسجن ست سنوات ونصف السنة على الأب، وخمس سنوات على الأم، بعد إدخال ابنتهما المستشفى في حالة حرجة.
وكان معلمو الطفلة قد طلبوا من الوالدين أخذها إلى المستشفى، لكنهما رفضا في البداية، مما دفع السلطات للتدخل.
وعُثر على الفتاة، التي تبلغ الآن 20 عامًا، في حالة سوء تغذية شديدة، مهددة بتوقف القلب، وتحتاج إلى رعاية طبية فورية.
ووصف الأطباء الطفلة آنذاك بأنها هشة، مع دهون جسمية منخفضة للغاية، وبشرة شاحبة، وشعر هزيل.
وتم تشخيص حالتها بنقص التغذية السليمة؛ بسبب اتباعها نظاما غذائيا نباتيا صارما غير كافٍ لنموها.
من جانبه، ادعى الأب أن حالة ابنته كانت بسبب اختيارها أن تكون نباتية، مؤكدًا أنه لم يحرمها من الطعام. وأضاف أنه كان يحبها ويدللها وأن المشكلة كانت نتيجة خياراتها الغذائية.
مع ذلك، انتقدت القاضية "ليندا بلاك" الوالدين بسبب إبقائهما ابنتهما في جسد طفلة لفترة طويلة، وعدم السماح لها بالنضوج.
وأشارت القاضية إلى أن الوالدين فشلا في ملاحظة شدة سوء تغذية ابنتهما على الرغم من العديد من العلامات، بل وكذبا بشأن عمرها للتغطية على حالتها، كما لاحظت المحكمة أن الوالدين لم يتبعا أوامر الأطباء، مثل رفضهما السماح بإجراء تخطيط كهربائي لقلب ابنتهما.
ودافعت الفتاة أمام المحكمة عن والديها، قائلة إنها كانت تعتمد عليهما من الناحية المالية وأعربت عن قلقها بشأن سجنهما المحتمل. ورغم توسلاتها، وجدت القاضية بلاك الوالدين مذنبين بالإهمال، مشيرة إلى أن فشلهما في اتخاذ قرارات صعبة، مثل رفض خيارات ابنتهما غير الصحية، أدى في النهاية إلى الأذى.