عاجل
وسائل إعلام: رشقة صاروخية جديدة من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى
لقي 20 شخصا على الأقل، مصرعهم إثر انهيار جليدي سببته عاصفة ثلجية ضربت مناطق في شرق أفغانستان على الحدود مع باكستان، حسبما أفاد مسؤولون وسكان محليون يوم الإثنين.
ونقل موقع قناة "آرزو نيوز" الأفغانية، عن إدارة الإعلام والثقافة في ولاية كونار شرقي أفغانستان قولها إن "20 شخصًا على الأقل لقوا مصرعهم في عاصفة ثلجية حدثت الليلة الماضية في منطقة دانغام بالولاية".
من جهته، قال نجيب الله حسن عبدل، مسؤول الإعلام والثقافة في الولاية لوكالة "فرانس برس"، إن هؤلاء لقوا مصرعهم أثناء "محاولتهم عبور ممرّ جبلي يربط بين أفغانستان وباكستان".
وبحسب تقارير صحفية أخرى، فإن "العاصفة الثلجية تسببت في إلحاق أضرار جسيمة بأهالي منطقة دانغام".
وكانت وكالة أنباء "بختار" الأفغانية الرسمية قالت في وقت سابق، إن "عدة أشخاص لقوا مصرعهم قبل أيام بسبب العواصف الثلجية في ولاية بدخشان شمال شرق البلاد".
وفي الأيام الأخيرة، شهدت معظم المقاطعات الأفغانية تساقطا كثيفا للثلوج، وما زال مستمرًا في المناطق الجبلية.
من جانبها، أعلنت وزارة إدارة الكوارث الطبيعية التابعة لحكومة حركة طالبان، إنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، شهدت أغلب مقاطعات البلاد تساقطًا كثيفًا للثلوج، مؤكدة أن الجهود جارية لإعادة فتح طرق النقل فيها.
وأدى تساقط الثلوج والطقس قارس البرودة خلال فصل الشتاء الحالي، إلى زيادة صعوبة الحياة على الأفغانيين، ولاسيما في ظل سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، التي تشهدها البلاد منذ استيلاء حركة طالبان على الحكم في منتصف شهر آب/أغسطس الماضي.
وفي سياق متصل، نشرت وكالة أنباء "آماج نيوز" الأفغانية مقطع فيديو يظهر العشرات من سكان العاصمة كابول وهم يصطفون في ظل تساقط الثلوج من أجل الحصول على رغيف خبز.
وتواجه أفغانستان واحدة من أسوأ أزماتها الإنسانية، حيثُ يعاني حوالي 98 % من سكان أفغانستان البالغ عددهم 38 مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي، وفقًا لبرنامج الغذاء العالمي، الذي أشار إلى "أنه يحتاج إلى ملياري دولار لمساعدة الشعب الأفغاني".
وفي شهر كانون الثاني/يناير الماضي، دعت الأمم المتحدة إلى تقديم 5 مليارات دولار كمساعدات لأفغانستان، وهو أكبر طلب إنساني لهذا البلد.
وتوقفت المساعدات الدولية بعد سيطرة طالبان على البلاد.
