عاجل
السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي
لقيت ثلاث نساء مصرعهن، مساء الأحد، إثر حريق شب في مستشفى الهندية العام بمحافظة كربلاء.
وذكر بيان صدر عن الدفاع المدني، أن "الفرق المختصة تمكنت من السيطرة وإخماد حادث حريق اندلع داخل ردهة الباطنية الخاصة بالنساء والأطفال الخدج والمشيدة من ألواح (سندويج بنل) السريعة الاشتعال في مستشفى قضاء الهندية العام في محافظة كربلاء".
وأضافت أنه "تم العثور على ثلاث جثث نساء من ردهة الباطنية انتشلتها فرق إنقاذ الدفاع المدني، وسلمتها إلى دائرة الطب العدلي وفق الإجراءات القانونية ".
وشهد العام الماضي سلسلة حرائق، شبت في عدد من مستشفيات البلاد، وأدت إلى مصرع عشرات الضحايا.
والتهم حريق مروّع ردهة عزل مصابي "كورونا" في مستشفى "الحسين" التعليمي بمدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار (جنوبا)، ما تسبب بمقتل ما لا يقل عن 60 شخصا، وذلك في يوليو/ تموز الماضي.
وقالت السلطات الصحية في ذي قار وقتها، إن العديد من مديري المستشفيات استقالوا من مناصبهم في المحافظة منذ الحريق المميت.
وأفاد المسؤول العام عن الهيئات الصحية الدكتور سعد المجيد بأن مديري ونواب مديري ما لا يقل عن خمسة مستشفيات في المحافظة غادروها، تاركين إدارة المؤسسات لموظفين أقل أهلية.
وأوضح أن الدافع هو الخوف من تحميلهم المسؤولية في حال وقوع كارثة جديدة مع تتالي الحرائق في مستشفيات العراق المتداعية.
واعتبر الناشط ورئيس تحرير إحدى الصحف المحلية عدنان دافار أن الاستقالات المتتالية لمديري المستشفيات ”دليل على انهيار منظومتنا الصحية“، منتقدا المسؤولين الذين ”فروا من مسؤولياتهم بشكل مخجل“.
كما سجلت البلاد في 24 أبريل/نيسان الماضي، حريقا هائلا في مستشفى "ابن الخطيب" بالعاصمة بغداد، جراء انفجار اسطوانة أكسجين، ما أدى إلى مصرع 82 شخصا وإصابة 110 آخرين، وفق السلطات.
وعلى خلفية تلك الحرائق أصدرت السلطات 15 مذكرة اعتقال بحق مسؤولين في قطاع الصحة بمحافظة ذي قار، على خلفية حريق مستشفى "الحسين"، بينهم مدير المستشفى، فيما استقال وزير الصحة، حسن التميمي، بسبب حريق مستشفى الخطيب.
ومنذ بداية وباء كورونا في العراق، شيدت على عجل أروقة خاصة في المستشفيات لاستقبال المصابين بالفيروس.
وقد أقرت الحكومة بداية الأسبوع بأن غالبية تلك الأروقة والمستشفيات لا تراعي شروط السلامة.
