الرئيس اللبناني يدين الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
قضت محكمة الجنايات الكويتية، اليوم الإثنين، بإعدام 3 إيرانيين أدخلوا مواد مخدرة إلى الدولة عن طريق البحر بقصد الاتجار بها.
ووفقًا لصحف كويتية، فإن "المهربين أدخلوا إلى الكويت 169 كيلوغرامًا من المؤثرات العقلية، و10 كيلوغرامات من الحشيش والهيروين".
وكانت السلطات الأمنية الكويتية ألقت القبض على هؤلاء المهربين وأحالتهم إلى التحقيق والمحاكمة.
واعترف المتهمون أثناء التحقيق معهم، بإدخال هذه الكميات من المواد المخدرة إلى الكويت بحرًا بالقرب من جزيرة بوبيان للاتجار فيها بالدولة.
وسبق أن أحبطت دوريات خفر السواحل الكويتية، التابعة لوزارة الداخلية والمسؤولة عن حماية السواحل والمياه الإقليمية، محاولة دخول إيرانيين إلى الكويت بطريقة غير شرعية.
ففي نيسان/ أبريل عام 2021، ضبطت دوريات خفر السواحل في الكويت، مهربين إيرانيين حاولا إدخال كميات من المواد المخدرة إلى الكويت، بعد تسللهم إليها عن طريق البحر.
وحاول المهربان إدخال 63 كيلوغرامًا من مادة الحشيش المخدرة بعد تسللهم بزورق، قبل أن تتم ملاحقتهم وضبطهم في المياه الإقليمية، وتحديدًا جنوب جزيرة بوبيان.
وتطبق الكويت عقوبات رادعة بحق تجار المخدرات ومروجيها، حيث تُصدر أحكامًا قضائية ضد كل من تثبت إدانته بهذه القضايا، تصل أحيانًا إلى الإعدام والسجن المؤبد.
وكشف تقرير إخباري، في تموز/ يوليو من العام الماضي، نشرته صحيفة "القبس" نقلا عن مصادر، أن 65% من الجرائم التي تحدث داخل الكويت مرتبطة ببيع المخدرات والمؤثرات العقلية أو تعاطيها أو ترويجها.
وبحسب المصادر، فإنه "من بين كل 50 قضية تنظرها الأجهزة الأمنية في البلاد، هناك 35 قضية تتعلق بالمخدرات، وأن نحو 50 إلى 60% من إجمالي السجناء أدينوا في قضايا مخدرات".
وفي حزيران/ يونيو الماضي، دعت وزارة الداخلية الكويتية، أولياء الأمور للإبلاغ عن أبنائهم الذين يتعاطون المواد المخدرة، وذلك للمساهمة في علاجهم وتأهيلهم مقابل إعفائهم من المساءلة الجنائية عن هذه الجريمة.
وسبق أن نفذت الكويت أحكام إعدام بحق مدانين، وفقًا للقانون الكويتي الذي ينص في مواده على إيقاع عقوبة الإعدام على المدانين في بعض الجرائم، ومنها القتل العمد والخطف وقضايا المخدرات.
ووفقًا لتقارير محلية، فإن أول حكم إعدام نفذ في الكويت عام 1964، ومنذ ذلك الحين حتى يومنا هذا تم إعدام العشرات من المواطنين، بينهم عضو من الأسرة الحاكمة، ووافدون بجرائم غلب عليها القتل، وكان آخر حكم إعدام قد نفذ في عام 2017.