نفى الدكتور أحمد سليمان، عضو مجلس إدارة مؤسسة مجدي يعقوب للقلب في أسوان، ما تردد بشأن وفاة جراح القلب المصري العالمي الدكتور مجدي يعقوب.
وقال سليمان في تصريحات لـ"إرم نيوز" إن الدكتور مجدي يعقوب بصحة جيدة، ويمارس مهامه اليومية بشكل طبيعي.
وأضاف سليمان: "هذه الشائعات الغرض منها إثارة الجدل فقط، وأصبح لها مواسم معينة لإطلاقها دون مبرر".
واختتم سليمان حديثه لـ"إرم نيوز" قائلاً: "نتمنى أن تظل شائعات ويطيل الله في عمره، لكن من غير المقبول إلحاق الضرر النفسي بالآخرين والمقربين وأسرة الجراح العالمي بين الحين والآخر".
وزار يعقوب والبروفيسور مجدي إسحق جراح العظام العالمي، أول أمس الأحد، ملتقى لوجوس للشباب في نسخته الثالثة، والذي افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني فعالياته في مركز لوجوس بوادي النطرون في محافظة البحيرة.
وتحدث الطبيبان مع الشباب، كلٌ عن تجربته الحياتية والمهنية، بصفتهما من أكبر جراحي العالم، وخلصا إلى الكيفية التي يضع فيها الإنسان رؤية وهدفا لحياته وطرق السعي لتحقيقها. وعقب الكلمة دار حوار مطول سألهما خلاله الشباب أسئلة عديدة عامة وخاصة.
واحتل الطبيب المصري مجدي يعقوب مكانة بارزة في الوطن العربي، بفضل أعماله الخيرية، بعدما عاد من رحلة الشهرة والريادة العالمية، ليفتتح مركزًا لعلاج مرضى القلب بالمجان في محافظة أسوان "جنوبي البلاد".
واعتزل مجدي يعقوب بعمر 65 سنة إجراء العمليات الجراحية واستمر كاستشاري ومُنظر لعمليات نقل الأعضاء، قبل أن يقطع في عام 2006 اعتزاله العمليات ليقود عملية معقدة تتطلب إزالة قلب مزروع في مريضة بعد شفاء قلبها الطبيعي.