هشام ماجد لـ "إرم نيوز": الكوميديا صعبة وهناك جزء ثان من "أشغال شقة"

كشف الممثل هشام ماجد في حديث لـ"إرم نيوز" عن تفاصيل بطولته السينمائية الجديدة من خلال فيلم "اكس مراتي"، وأكد وجود جزء ثانٍ من مسلسل "أشغال شقة"، إذ أشار إلى البدء في تصويره خلال شهر سبتمبر المقبل، وتحدث عن المنافسة وتفاصيل كثيرة في المقابلة التالية.

 

في البداية، ما الأسباب التي دفعتك للمشاركة في بطولة فيلم "اكس مراتي"؟

هناك الكثير من العوامل التي شجعتني على خوض هذه التجربة، حيث النص والورق المميز، والمختلف كليا بالنسبة لي عن أي تجارب سابقة قمت بها، وجود المخرج معتز التوني، والتعاون مع محمد ممدوح وأمينة خليل، وكل صناع الفيلم، تجربة تحمست لها منذ أن كانت على الورق، وأحببت أن أخوض هذه التجربة وسط هذا الجمع الفني المميز المشارك بالعمل.

 

ما التحديات التي تواجهك مع تقديم أعمال كوميدية جديدة؟

التحدي الأكبر بالنسبة لي من خلال تجربة فيلم "اكس مراتي"، هو عدم تشابه الشخصية التي أظهر بها مع أي شخصية فنية لعبتها من قبل، كان هناك تركيز كبير في تجسيد الشخصية بطريقة مختلفة. الكوميديا صعبة، لكن هناك تحديات يخوضها الممثل مع كل خطوة فنية جديدة يقوم بها، ليستمر في الحضور وبشكل مختلف بعيدًا عن التكرار، أحاول دائمًا أتجنب هذا الأمر واختار أدوارًا تُضيف لي وتكون جديدة فنيًا علي.

 

كيف كانت التحضيرات الخاصة بمشاهد الأكشن خلال أحداث الفيلم؟

كانت هناك الكثير من التحضيرات قبل تنفيذ مشاهد الأكشن خلال الأحداث، على الرغم من أنني ليس لدي مشاهد أكشن أقوم بها خلال أحداث الفيلم، بيد أنها جمعتني بالممثل محمد ممدوح، الذي قام بأداء مشاهد الأكشن، كان من الضروري التدرب عليها، من أجل خروجها بأفضل شكل ممكن.

ومزج الأكشن والكوميديا بعمل فني واحد، هو أمر غريب، غير مألوف، لكنه من العوامل التي تميز العمل بالنسبة لي.

 

ما حقيقة التحضير لجزء ثانِ من مسلسل "أشغال شقة" لموسم رمضان 2025؟

هناك جزء ثانِ من العمل بالفعل، سوف يكون للعرض خلال موسم دراما رمضان المقبل، سعيد للغاية بهذه التجربة، وسعدت بتحمس الجهة المنتجة لتقديم جزء ثانِ من العمل، بعدما حقق نجاحًا كبيرًا بعرضه خلال 15 حلقة، بموسم رمضان الماضي، ما زال العمل قيد الكتابة والتحضير، لا أستطيع الإفصاح عن أي تفاصيل عنه حاليًا.

ومن المقرر البدء في تصوير المسلسل خلال شهر سبتمبر المقبل.

 

في النهاية، كيف ترى المنافسة بدور العرض السينمائية، والتي باتت قائمة على الإيرادات والأرقام الخاصة بشباك التذاكر؟

المنافسة أمر طبيعي، لأن هناك أكثر من فيلم يشارك بموسم العرض الواحد بدور العرض السينمائية، أعتقد أنه كلما كانت المنافسة قوية، هناك حراك سينمائي، ودليل على قوة الأعمال الفنية المعروضة، في النهاية التوفيق والنجاح من عند الله، نحن فقط علينا الاجتهاد.