عاجل
الجيش الإسرائيلي يعلن شن ضربات على "حزب الله" في جنوب لبنان
لدى وجبة البيضح النباتية التي تطبخ مع روث البقر، محبين في عُمان توارثوا طريقة جمعها وطهيها الغريبة، لا بل تستقطب متذوقين جددًا عندما تتضح لهم أسرارها.
ففي أحدث عرض لتلك الثمار الطبيعية وطهيها من قبل سيدة مسنة خبرتها لسنوات طويلة، أبدى عدد ممن شاهدوا الفيديو الجديد، رغبتهم في تجربتها، مع وجود عدد أكبر لا يستسيغها بالتأكيد بسبب ارتباطها بروث البقر.
ويقول هيثم الفارسي، وهو مصور عماني اعتاد تسليط الضوء على معالم بلاده وعاداتها وتراثها، إن طبخ البيضح مع روث البقر لا يعني أبدًا أنه سيكون حاضرًا في التقديم، حيث ينتهي دوره عند مرحلة الإعداد والمساعدة على النضوج.
ويوضح الفارسي في الفيديو كيف يُخْلَط الروث مع التراب لتشكيل نوع من السماد، قبل خلطه مع ثمار البيضح وطهيها على النار لحين نضوجها، وبالتالي تقشير البيضح لتكون ثماره جاهزة للأكل.
ويؤكد المصور المعروف، أن قشور البيضح كثيفة الألياف، وتمنع اختلاط السماد بالثمار التي تتميز بطعم لذيذ أشبه بطعم الكستناء المشوية على النار.
وكتب أحد المدونين معلقًا على فيديو طهي البيضح "معلومة جديدة، المحتوى حلو لكن تجربه مستحيل"، فيما قال آخر في سياق مغاير "نجربه، ليش لا".
وتشتهر منطقة ظفار في السلطنة الخليجية التي تتميز بطبيعتها الخلابة، بنبتة البيضح التي تنمو ثمرتها البنية تحت التربة، وتنتهي ساقها في الأعلى بوردة بيضاء تقود عشاق البيضح في موسم الخريف إليها من بعيد.
