ويتكوف: القضية المركزية لحل النزاع بأوكرانيا هي الأقاليم الخمسة التي تسيطر روسيا عليها
كشف مسؤول أمني سوري، اليوم الأربعاء، تفاصيل جديدة عن الجريمة التي وقعت في قرية حرف بنمرة التابعة لمدينة بانياس الساحلية، والتي أسفرت عن مقتل 6 أشخاص يوم الاثنين، في أول أيام العيد بسوريا.
وفي تسجيل مصوّر نشرته محافظة طرطوس على حسابها الرسمي في تطبيق "تيليغرام"، قال المسؤول الأمني إن شهود عيان أكدوا للدوريات الأمنية أن شخصين يرتديان الزي العسكري أقدما على إطلاق النار على تجمع من الأهالي، قبل أن يلوذا بالفرار باتجاه منطقة الديسنة المجاورة.
واتجهت الدوريات مباشرة إلى منطقة الديسنة للتحري، بحسب المسؤول الأمني الذي أوضح أنه تم رصد مجموعة مسلحة ادعت أنها قدمت إلى المنطقة لمؤازرة وزارة الدفاع، على خلفية ورود أنباء عن تحركات فلول النظام، كما أشاروا إلى أن بعضهم فقد أقارب في حملة سابقة في المنطقة.
وأضاف أنه خلال الاستجواب، أشار أحد العناصر إلى المشتبه بهما، ليتم توقيفهما على الفور وتحويلهما إلى القسم الأمني المختص، وبالتحقيق الأولي اعترف الموقوفان بتنفيذ الجريمة بحق الأهالي في حرف بنمرة، حيث تم تحويلهما إلى القضاء المختص في المحافظة.
وكانت محافظة طرطوس نشرت فيديو للقاء جمع بين أهالي قرية حرف بنمرة وقيادي في الأمن العام، وذلك إثر مقتل 6 أشخاص بهجوم مسلح استهدف القرية يوم الاثنين الماضي.
وتعهد القيادي في جهاز الأمن العام بمحاسبة المسلحين المتورطين بالحادثة، مؤكداً أن "من نفذوا هذا الفعل لا يمثلون الدولة ولا مؤسساتها".
