البنتاغون: وزير الدفاع الأمريكي يأمر بإرسال عتاد جوي لتعزيز الوضع العسكري بالشرق الأوسط
أطلقت قوات عسكرية في الدريكيش في محافظة طرطوس السورية الرصاص بشكل عشوائي على منازل المواطنين بعد وصولها إلى الحواجز وتجوالها في المدينة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أقدمت هذه القوات أيضا على رمي القنابل اليدوية، وسط تكبيرات وهتافات دينية، ما أثار رعبا وخوفا بين الأهالي.
وتشهد سوريا توترا طائفيا متصاعدا منذ سقوط نظام الأسد؛ ما يؤجج الانقسامات ويفتح الباب واسعا أمام العمليات الانتقامية.
وقال المرصد السوري إن تعزيزات كبيرة وصلت إلى الحواجز الأمنية عند جسر أرزونة في طرطوس، يوم السبت.
وأضاف أن التعزيزات ضمت نحو 50 سيارة تقل أعدادا كبيرة من المقاتلين، بعضهم كان يرتدي زي "جهاديين"، ولا يشبه زي قوات الأمن ووزارة الدفاع.
وانتشر هؤلاء على الحواجز في الشيخ سعد وجسر أرزونة والقسم الآخر توزعوا في المنازل المحيطة التي هجرها أهلها خوفا من عمليات انتقامية.
ومع وصول المزيد من التعزيزات، تخوف الأهالي من عمليات أمنية انتقامية جديدة في المنطقة.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 1614 مدني منذ سقوط نظام الأسد بعمليات تصفية.