البيت الأبيض: الضربات على اليمن قتلت "العديد من القادة الحوثيين الرئيسيين"
قدم الخبراء طرقًا بسيطة للمساعدة في بناء ثقة طفلك حتى يشعر بالقدرة على التعبير عن رأيه، بحيث لا يخجل من استخدام صوته، إذ إن تعليم طفلك كيفية استخدام صوته والتعبير عن رأيه يعد مهارة حياتية مهمة قد تفيد مستقبله.
إن معرفة متى وكيف تستخدم صوتك تمكن أي شخص، بما في ذلك الأطفال، من التعامل مع العالم بثقة.
قد لا تدرك حتى أنك تفعل ذلك، ولكن عندما يخاطب طفلك أشخاص بالغون آخرون، مثل عندما يسألهم صديق عن حالهم، أو عندما يسألهم نادل في مطعم عمَّ يرغبون في طلبه، دع طفلك يتحدث عن نفسه.
تقول مارسي بيجل، أخصائية السلوك ومؤسسة Behavior and Beyond، "يرغب الآباء في تسهيل الحياة على أطفالهم، وخاصة عندما يكونون خجولين، لذا فهم مسؤولون عنهم. إن التوقف عن هذه العادة لدى الوالدين يعزز قوة وأهمية صوت الطفل ويشجعهم على استخدامه في مواقف جديدة ومتنوعة".
خصص وقتًا كل يوم لإجراء محادثات مدروسة مع أطفالك. تقول الدكتورة بيجل: "ربما أثناء تناول الوجبات أو أثناء نزهة عائلية، تحدث مع أطفالك حول مواضيع تهم عائلتك واسألهم عمَّ يفكرون فيه وانتظر منهم الإجابة".
كن فضوليًّا بشأن أفكارهم. تقترح طرح أسئلة مثل: "من أين تعلمت ذلك؟" و"كيف توصلت إلى هذه الفكرة؟" أو قل، "مثير للاهتمام، أخبرني المزيد".
من المهم ترك الحكم وراءك قدر الإمكان، فإن الأطفال يقررون بعناية متى سيطرحون مواضيع صعبة، وعندما يشعرون أنهم يتعرضون للحكم، فقد يغلقون أفواههم.
وقالت الخبيرة "من المهم أن يتمكن الآباء من الاستماع إليهم دون إصدار أحكام عليهم عندما يحاولون إثارة موضوع ما"،"وهذا يعني عدم طرح أسئلة قد تثير الطفل للدفاع عن نفسه أو القول: "لا داعي لذلك".
الفراولة أم التوت الأزرق؟ أي كتاب تقرأه قبل النوم؟ ما لون المعطف الشتوي الذي يجب أن ترتديه؟ قد تبدو هذه خيارات بسيطة، لكنها قد تحدث تأثيرًا كبيرًا.
تقول كاثرين إيلي، مستشارة معتمدة ومؤسسة مركز Empower Counseling & Coaching "حتى هذه الأنواع من الاختيارات تساعد الأطفال الصغار على التعود على اختيار والتحدث حول ما يريدون".
إن الاختيارات المتعلقة بما يريده طفلك (أو لا يريده) تشكل بداية رائعة لمساعدته على التعبير عن مشاعره.
يمكنك توسيع نطاق راحة طفلك من خلال تأكيد أفكاره من خلال منحه خيارات تؤثر في حياتك اليومية أيضًا.
إن تصنيف الأطفال في فئات محددة قد يعيق ثقتهم بأنفسهم إلى حد كبير. تقول إيلي: "يستطيع الأطفال بسهولة التكيف مع الهوية التي ورثوها عن آبائهم، وهو ما قد يجعل من الصعب على الطفل أو المراهق العثور على صوته واستخدامه".
كن داعمًا لهم وهم يحاولون إيجاد طريقهم وتجنب مقارنة الأشقاء.
وأضافت إيلي: "يتعلق الأطفال حقًا بالتعليقات التي لا يجد الآباء أي غضاضة في الإدلاء بها، مثل وصف أحد أطفالك بأنه "الذكي" والآخر بأنه "المضحك". بدلاً من ذلك، سيكون من المفيد جدًّا أن يثني الوالد على الطفل لأنه يفعل شيئًا ذكيًّا أو يقول شيئًا مضحكًا".
وتضيف أن هذا يترك كل طفل مفتوحًا على النمو والتغيير بدلاً من العيش وفقًا لتصنيف معين والتعرف عليه.