جنوب أفريقيا: طرد واشنطن لسفيرنا أمر مؤسف
يُعرف شهر أمشير في المخيال الشعبي المصري، بأنه شهر الزوابع وتقلبات الجو والعواصف والأمطار التي تأتي متأخرا نسبيا، لكنها تثير القلق بسبب قدرتها على إفساد حالة الاستقرار النسبي في الطقس التي يكون المواطن قد بدأ يعتاد عليها.
ويحظى هذا الشهر بمكانة فريدة تعبر عنها أمثال شعبية عديدة منها "أمشير أبو عقل صغير" و" أمشير يخلّى الشاب يطير" و"أمشير أبو الطبل الكبير".
وبحسب التقويم القبطي المصري، يبدأ شهر "أمشير" من 8 فبراير الحالي وينتهي 9 مارس المقبل، ويستمد اسمه من "مجير" إله الرياح عن قدماء المصريين، بحسب خبراء في علم المصريات.
وجاءت آخر بيانات الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية لتؤكد على حالة عدم الاستقرار التي تتزامن كل عام مع هذا الشهر، حيث أوضحت الهيئة أن البلاد تشهد انخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة مقارنة بشهر يناير.
وتسجل القاهرة 12 درجة مئوية، والإسكندرية 11 درجة مئوية، بينما تصل إلى الصفر المئوي في مدينة سانت كاتري، ومن المتوقع هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة على مناطق السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري، مع فرص لأمطار خفيفة متفرقة على جنوب الوجه البحري.
ويشهد هذا الشهر انخفاضاً ملحوظاً في درجات الحرارة، حيث يُعد من أبرد شهور السنة في مصر، كما يشهد نشاطاً زراعياً مهماً يتمثل في الاستعداد للموسم الزراعي الصيفي.
ونصحت الهيئة المواطنين باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، التي تشمل ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة لمواجهة البرودة الشديدة، والإكثار من تناول المشروبات الدافئة للحفاظ على حرارة الجسم، إضافة إلى توخي الحذر أثناء التنقل، خاصة في ساعات الليل المتأخرة والصباح الباكر.