الجيش الإسرائيلي يقتحم البلدة القديمة في نابلس شمالي الضفة الغربية
تبدأ محكمة جنائية تركية، الشهر المقبل، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل الطفل التركية نارين غوران التي شغلت قضيتها البلاد، وتُتهم ووالدتها وشقيقها وعمها ومتهم رابع بارتكاب الجريمة المروعة.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن المحكمة الجنائية العليا الثامنة في ديار بكر، ستنظر في القضية يوم 7 نوفمبر المقبل، بعد قبول لائحة الاتهام التي قدمها الادعاء العام ضد 4 أشخاص موقوفين.
وطلب المدعي العام السجن المؤبد المشدد لوالدة نارين، وتدعى "يوكسيل" وعمها "سليم" وشقيقها "أنيس"، ومتهم رابع يدعى "نيفزات بختيار"، وهو جار للعم المتهم وساعد في نقل جثة الطفلة وإخفائها.
ويواجه الأربعة تهمة "القتل العمد لطفل في حالة المشاركة"، إذ بينت تحقيقات النيابة العامة في الجريمة أنهم اشتركوا في الجريمة وأدلوا بمعلومات متناقضة، وأخفوا أدلة، ونسقوا بينهم خلال الجريمة وفي مرحلة إبعاد الشبهات عنهم.
واختفت نارين ذات الـ8 سنوات في ظروف غامضة يوم 21 أغسطس الماضي، قبل أن تنتهي عمليات بحث واسعة ومجهدة، تابعها ملايين الأتراك بالعثور على جثتها مخبأة في كيس مدفون بمنطقة نائية بعد 19 يوماً من اختفائها، لتبدأ تحقيقات الشرطة لمعرفة المتورطين في الجريمة.
وأثار الإعلان عن تلك النهاية الحزينة للطفلة، وتوجيه الاتهامات في قتلها لأفراد من أسرتها، مزيدًا من الحزن والتعاطف مع تلك الضحية التي فارقت الحياة عشية بدء العام الدراسي وبطريقة مروعة.
وكشف تقرير للطب الشرعي خلال التحقيق، أن نتائج تحليل جثة الطفلة تشير إلى لحظات رعب عاشتها الضحية قبيل وفاتها خنقًا على يد قاتلها، الذي لم تحدد هويته بدقة بعدُ من بين المتهمين الأربعة.
ولا تزال دوافع قتل نارين غير معروفة بشكل مؤكد، لكن المتهم الرابع "نيفزات بختيار"، قال في التحقيقات الأولية إن عمها سليم غوران هو من قتلها بعدما شاهدته في علاقة حميمية مع والدتها، غير أن ذلك المتهم قدم اعترافات متناقضة لدى المحققين.