يغير تاريخ الفيزياء.. عالم مصري يكشف تفاصيل اختراعه "المذهل"

كشف العالم المصري الدكتور محمد حسن تفاصيل اختراعه لأحدث مجهر يمكنه رصد حركة الإلكترون داخل الذرة بسرعتها الفعلية وفق وحدة قياس زمنية جديدة تتجاوز "الفيمتو ثانية" التي سبق ونال عنها العالم الراحل الدكتور أحمد زويل جائزة نوبل في العلوم عام 1999، مشيرًا إلى أن وحدة القياس الجديدة تعادل واحدًا على مليار من المليار من الثانية، وتسمى "أتو ثانية". 

وقال العالم المصري في أول تعليق له على إنجازه: "أخيرًا تم إصدار أسرع مجهر إلكتروني في العالم، تحت مسمى "Attomicroscopy" والذي يتميز بدقة زمنية "أتو ثانية" يتم تحقيقها عن طريق توليد أول نبضة إلكترونية مفردة من أتو ثانية داخل المجهر باستخدام نهج البوابة البصرية".

وأضاف محمد حسن خلال تصريحات له على موقع لينكد إن: "سمح لنا الفحص المجهري بإجراء أول تجربة تصوير إلكترون أتو ثانية ورؤية ديناميكيات حركة الإلكترون دون الفيمتو ثانية".

وختم قائلًا: "المجهر الجديد أداة جديدة في العلوم يمكن أن تكون الكاميرا الخاصة بنا لعالم الديناميكا الكهربائية الكمية في الوقت الفعلي، كما إنه سيوسع نطاق علم أتو ثانية ليشمل تطبيقات الحياة الواقعية في الكيمياء والبيولوجيا".

وبحسب بيان صادر عن جامعة أريزونا الأمريكية، يفتح تطوير أسرع مجهر إلكتروني في العالم بواسطة محمد حسن وفريقه، آفاقًا جديدة في الفيزياء والكيمياء والهندسة الحيوية، ويسمح بالتقاط صور ثابتة لإلكترونات متحركة بسرعة كبيرة، ما يساعد العلماء على فهم أعمق للفيزياء الكمية وكيفية تحرك الإلكترونات.

ويذكر أن محمد حسن هو أستاذ بحوث "الأتو ثانية"، والتي تعتبر أسرع ألف مرة من الفيمتو ثانية، بجامعة أريزونا بالولايات المتحدة، ونشر بحثه الجديد في الدورية العلمية ذات السمعة العالمية "Science Advance"، ليصبح حديث الصحف العالمية. 

وسبق أن أوضح العالم المصري أنه قضى 3 سنوات باحثًا ومساعدًا في مدرسة الدكتور أحمد زويل البحثية، وتعلم منه الكثير، على المستويين العلمي والإنساني حتى رحيله؛ ليكمل بعده مسيرته البحثية في مجال اختصار الزمن من "الفيمتو ثانية" إلى "الأتو ثانية".