الطيران الإسرائيلي يشن غارة على غرب رفح جنوبي قطاع غزة
قالت رئاسة الشؤون الدينية في الحرمين الشريفين، إن آلاف الأشخاص استفادوا من أجهزة ترجمة فورية عبر الذكاء الاصطناعي تم نشرها في المسجد الحرام لتسهيل التواصل بـ 17 لغة.
وأظهرت صور من داخل الحرم المكي، موظفي الرئاسة يتحدثون مع معتمرين ومصلين في الحرم المكي عبر جهاز الترجمة اليدوي الصغير، الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تمييز لغة المتحدث وترجمتها فوريًا للغة حامل الجهاز.
وأوضحت رئاسة الشؤون الدينية، في بيان، أن موظفي وكالة التوعية الميدانية بالمسجد الحرام، استعانوا بجهاز الترجمة الفوري في خدماتهم الميدانية؛ للردِّ على أسئلة القاصدين بدقة 98%، والاستجابة خلال ثوانٍ.
وقال وكيل الرئيس لشؤون التوعية الدينية بالمسجد الحرام، الشيخ ماجد السعيدي، إن التشغيل التجريبي لمبادرة ترجمة التوعية الميدانية قد بدأ مؤخرًا؛ بعد إعداد دورات تدريبية للمعنيين في وكالة التوعية الميدانية لاستخدامه.
وأضاف السعيدي أن المستفيدين من جهاز الترجمة الفورية تجاوزوا الآلاف حتى الآن، حيث نجح الجهاز في دعم منسوبي الوكالة في نشر التوعية الميدانية بعدة لغات، وتعزيز التواصل مع المستفيدين بلغتهم، وتحسين تقديم خدمة الترجمة لهم.
ويقول القائمون على مشروع الترجمة الفورية، إن الجهاز يتيح الترجمة الفورية لـ 17 لغة عالمية، منها (التركية، والأوردية، والإنجليزية، والأوزبكية، والبنغالية، والإندونيسية).
ويضم جهاز الترجمة الفوري، كاميرا مدمجة عالية الدقة، مع تقنية التعرّف على الحديث المقدَّم، وتقنية التعرّف على الصور.
ويحتوي الجهاز على ثلاثة أزرار فقط، مع شاشة لمس، وإمكانية تشغيل شاشة بصرية، وعرض فوري للصوت والنصوص، وعمر طويل للبطارية يصل لمدة 16 ساعة متواصلة بشحنة واحدة.
ويشكل تنوع لغات المعتمرين والمصلين في الحرمين الشريفيين، تحديًا رئيسًا لمقدمي الخدمات بمختلف أنواعها، فيما ساعدت التقنية الحديثة وتطبيقات الترجمة على الهواتف النقالة في إيجاد حل جزئي لها.