إعلام عبري عن مصدر سياسي: إسرائيل ستناقش إنهاء الحرب إذا وافقت حماس على مخطط ويتكوف
يحظى مسلسل "مطعم الحبايب"، الذي بدأ عرضه قبل أيام قليلة، بنسب مشاهدة عالية، ورواج كبير وسط جمهور مواقع التواصل الاجتماعي..
وفي حديث خاص من هدى المفتي، بطلة المسلسل لـ"إرم نيوز"، كشفت عن كواليس التجربة التي أدخلتها إلى عالم الطبخ للمرة الأولى، وردت على مقارنة العمل بمسلسل "عمر أفندي"
أعجبتني فكرة العمل منذ البداية، وطريقة سرد الحكايات الخاصة بكل الشخصيات الموجودة بالمسلسل، حيث جذبتني للغاية، إلى جانب تطرق المسلسل لعالم الطبخ، وهو ما لم أُقدم عملاً فنياً مُشابهاً له من قبل، تحمست أن أخوض مغامرة فنية من هذا النوع.
الانسجام بيني وبين أحمد مالك وفريق العمل، نابع من تحضيرات مكثفة قُمنا بها على مدار شهور طويلة، من أجل التحضير للعمل بأفضل شكل ممكن..
الحقيقة أنني عشت أجواء وكواليس تصوير أكثر من رائعة، هذا التناغم الفني الذي يكون خلال الكواليس، دائماً ما يطغى بإيجابية ويتجلى للمشاهد من خلال الحلقات، والتفاعل التمثيلي خلال كل مشهد.
العوامل النفسية الخاصة بشخصية "وديدة" خلال الأحداث، صنعت منها حالة مختلفة، بعيداً عن عالم الطبخ، إذ حملت رسالة تُفيد من خلالها عدم الحكم على الأشخاص من الوهلة الأولى، أو من خلال الظاهر، الشخصية نفسها ظاهرها غير باطنها، لذا فهي عفوية وصادقة وتحمل رسائل إيجابية.
لم أُشاهد مسلسل "عمر أفندي"، أعتقد أن وجود "سرداب" بكلا العملين، هو مجرد مصادفة غير مقصودة على الإطلاق، هناك قصة أساسية يعتمد عليها مسلسل "مطعم الحبايب" وهو عالم الطبخ، الذي يضم شخصيات مختلفة، تحمل كل منهم قصة مختلفة، في إطار الحلم بتحقيق النجاح والشهرة بعالم الطبخ.
سعيدة للغاية بالتجربة، ووصلتني عنها أصداء إيجابية للغاية، حيث شخصية المحامية، التي تتمع بالقوة والجرأة، تجربة مختلفة استمتعت بها للغاية.
أرى أنها نوعية من ضمن نوعيات درامية كثيرة، لكنها تتناسب مع العصر الذي نعيشه حالياً، كما أن القصة هي ما تُحدد عدد الحلقات الدرامية.
لا شك أن الجمهور ينجذب إلى المسلسلات القصيرة، حيث الرغبة في مشاهد الكثير من الأعمال وبشكل سريع، لكن هذا لا ينفي دور وحضور مسلسلات الثلاثين حلقة أو الأعمال الدرامية ذات الحلقات الطويلة.
الكثير من الأشياء على رأسها، الإيمان بالله عز وجل، والثقة في أنه سيُعطيني على قدر ما أجتهد، هذا كله يعطيني مصدر إلهام كبير في حياتي الواقعية والفنية.