صحة غزة: ارتفاع عدد القتلى إلى 921 منذ استئناف إسرائيل ضرباتها على القطاع
أدلت ابنة إيلون ماسك المتحولة جنسيًا، فيفيان ويلسون، أخيرًا، بتصريحات صادمة بشأن الحمل بها عبر تقنية التلقيح الصناعي في المختبر، متهمة والديها باستخدام هذه الطريقة لإنجاب جميع أبنائهم الذكور.
فيفيان، البالغة من العمر 20 عامًا، هي واحدة من ستة أطفال أنجبهم ماسك من زوجته الأولى، جاستين ويلسون.
وكان أول حمل لجاستين بالطفل "نيفادا"، الذي توفي بسبب متلازمة الموت المفاجئ للرضع، ما دفع ماسك وزوجته لاختيار تقنية التلقيح الصناعي في المختبر في عملية حمل الأطفال الآخرين.
وفي عام 2004، أنجب الثنائي توأما، هما غريفين وكزافييه، لكن كزافييه قرر التحول جنسيا ليصبح امرأة اسمها "فيفيان". كما أنجبا أيضًا 3 توائم، هم كاي، وساكسون، وداميان، في عام 2006.
وفي حديثها عبر حسابها في "ثريدز"، عبّرت فيفيان عن غضبها من كونها وُلدت كصبي عبر التخصيب في المختبر، قائلةً إن ولادتها كانت "سلعة تم شراؤها ودُفع ثمنها".
وأضافت أنها قررت التحول لذكر، لأنها أرادت التمرد على توقعات الذكورة التي فرضت عليها من خلال "صفقة مالية".
وبحسب مواقع أمريكية محلية، فإنه لم يتم تأكيد ما إذا كان ماسك قد استخدم خاصية تحديد جنس قبيل التخصيب بالمختبر.
وأنجب ماسك 13 طفلًا من أربع نساء، وفقًا للتقارير، ومن المعروف أنه تم تخصيب العديد منهم عبر أطفال الأنابيب في المختبر.
هذا، وعبرت فيفيان عن إحباطها، متسائلة عن قانونية ممارسة والدها، كما كشفت عن علاقتها المتوترة معه، مشيرة إلى مواقفه المناهضة للأيديولوجية الجندرية وادعاءاته بأنه تم خداعه من قبل الأطباء بشأن علاجات ابنه المتعلقة بالجنس.
يذكر أن ابنة ماسك فيفيان غالبًا ما تُعبّر عن استيائها عبر صفحاتها الخاصة، بما في ذلك اكتشافها أخيرًا عن وجود شقيق غير شقيق جديد من خلال موقع "رديت" بدلاً من عائلتها.