البنتاغون: وزير الدفاع الأمريكي يأمر بإرسال عتاد جوي لتعزيز الوضع العسكري بالشرق الأوسط
كشفت الفنانة السورية، سلاف فواخرجي، عن تفاصيل "غير معروفة" عن حياتها الخاصة والعامة، بينها دينها وطائفتها وانتمائها السياسي ونشأتها العائلية.
وقالت فواخرجي في لقاء تلفزيوني طويل، إن والدها ينتمي للطائفة السنية ووالدتها للطائفة العلوية، وقد ولدت في مدينة اللاذقية، وعاشت طفولتها الأولى فيها قبل انتقال عائلتها لدمشق بعمر عشر سنوات تقريبًا.
وأضافت أنها عاشت في أسرة يؤمن الزوجين فيها بأفكار سياسية عروبية متأثرين بحقبة الرئيس المصري الأسبق، جمال عبدالناصر، ووالدها من البعثيين الأوائل، لكن لها نهج سياسي مختلف عنهما.
وأوضحت أنها تؤمن بفكر الحزب القومي السوري الاجتماعي وزعيمه الراحل أنطوان سعادة، حول سوريا الكبرى، على الرغم من عدم انتمائها السياسي للحزب.
لكنها أكدت في اللقاء أنها ووالديها تبنوا تسمية واحدة لما جرى بعد العام 2011 في سوريا، حيث سموها أحداث يقف خلفها مخربين، ولم يتبنوا تسمية ثورة.
حياتها وبدايتها الفنية
وعلى صعيد العائلة، كشفت فواخرجي أنها من مواليد العام1977، ولديها شقيق واحد فقط من والديها، هو أشرف، ويكبرها بثلاث سنوات، بينما رحلت والدتها العام 2018 ووالدها العام 2021.
كما أوضحت أن لها ثلاثة أخوة من والدها في زواجه الأول قبل انفصاله عن زوجته، وثلاثة أخوة من والدتها في زواجها الأول أيضًا قبل انفصالها عن زوجها.
وعلى الصعيد الفني، قالت سلاف إنها دخلت الفن بعمر عشر سنوات تقريبًا عن طريق الفنان الراحل طلحت حمدي، والذي كان صديقًا للعائلة.
وفيما بعد، حصلت على فرص أخرى خلال دراستها في قسم الآثار بجامعة دمشق، عن طريق معارف أيضًا، بينهم المخرج ريمون بطرس، قبل أن يلمع نجمها الفني.
وتقيم فواخرجي خارج سوريا منذ سقوط حكم الرئيس بشار الأسد يوم 8 ديسمبر/كانون الأول الذي كانت مصنفة بين الموالين له.