غارات إسرائيلية على محيط مدينة طرطوس غربي سوريا
أدلت التيك توكر المصرية "هبة"، المعروفة باسم "وحش الكون"، نسبة إلى اسم القناة التي اشتهرت بها على منصة "تيك توك"، باعترافات صادمة أثناء التحقيقات التي أجريت معها بتهمة بث محتوى هابط، واستغلال ابنتيها القاصرتين في هذا النشاط.
وقالت المتهمة أمام جهات التحقيق، إن القصة بدأت حين اضطرت أن "تخلع" زوجها الذي اقترنت به عام 2006؛ لأنه سافر إلى دولة عربية مؤخراً، ولم يعد ينفق عليها هي وابنتيها.
واقترحت عليها ابنتاها حلاً سهلاً وسريعاً لأزمة الضائقة المالية الحادة التي أصبحن يعشن في ظلها، وأخبرتاها بكل شيء عن موقع "تيك توك"، وكيفية التربح من ورائه، حيث لم تكن تعرف عنه شيئا قبل ذلك، على حد تعبيرها.
وأشارت، بحسب ما نقلته تقارير صحفية محلية، إلى أن أول قناة أنشأتها كانت تحمل اسم "برنسيسة الإسكندرية" وحققت بعض التفاعل، لكنها لم تنطلق بقوة، إلى حين زادت جرعة "الإغراء" من جانبها حتى تحصل على مزيد من التعليقات والهدايا.
ولفتت إلى أنه تم حظر القناة، فلجأت إلى قناة بديلة باسم "وحش الكون"، وقررت أن تظهر هي وابنتيها، وهن بملابس منزلية "فاضحة قليلاً"، على حد تعبيرها، ويضعن المساحيق، وهو ما نتج عنه زيادة ضخمة في حجم التفاعل، وبالتالي في حجم العائد المادي.
وبحسب بيان لوزارة الداخلية المصرية، فإن مباحث الآداب العامة رصدت حساباً متاحاً باسم "وحش الكون" بعدد متابعين يصل إلى 371.200 ألف، وعدد تسجيلات إعجاب 87 ألفا.
وبمتابعة ذلك الحساب، تبيّن تقديم إحدى السيدات المقيمات بمدينة الإسكندرية ابنتيها، واستغلال حداثة سنهما، في عرض محتوى غير أخلاقي، في خاصية "اللايف"؛ بغرض تحقيق الربح المالي عن طريق زيادة نسبة المشاهدات، وذلك بالمخالفة لأحكام المادتين 25 و27 من قانون 175 لسنة 2018، بشأن إساءة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.
وبإجراء التحريات السرية، أفادت بأن المتحرى عنها هي من أنشأت وأدارت ذلك الحساب على تطبيق "تيك توك"، لعرض محتوى غير أخلاقي وتحقيق ربح مادي.