يسرائيل هيوم: الولايات المتحدة أصدرت تحذيرا بالسفر إلى إسرائيل بسبب التصعيد والمظاهرات
على مرّ التاريخ، استحوذت شخصيات المصريين القدماء على اهتمام الكثيرين، وبفضل النقوش والرسومات والرفاة، أصبح لدى المؤرخين بمساعدة الذكاء الاصطناعي تصور أكثر وضوحًا لما بدت عليه ملامح تلك الأيقونات الشهيرة.
نفرتيتي (1370-1330 قبل الميلاد)
عندما يتعلق الأمر بالملكات المصريات، تأتي نفرتيتي في المقدمة، حيث تعتبر أهم شخصيات مصر القديمة، والتي تسلّمت السلطة في الوقت الذي كانت فيه البلاد تشهد ازدهارًا كبيرًا.
وعلى الرغم من أنه قد يصعب تخيل الشكل الحقيقي لشخصية عاشت، العام 1370 قبل الميلاد، إلا أن التكنولوجيا تمكنت من إنشاء تصور شبه واضح لنفرتيتي، التي وُصفت بالمرأة الجميلة، ذات عظام منحوتة وشفتين ممتلئتين.
كليوباترا (69-30 قبل الميلاد)
بالنسبة للكثيرين، فإن تأدية الممثلة إليزابيث تايلور لدور كليوباترا في فيلمها الشهير، العام 1963، أثَّر على كيفية تصورهم للملكة المصرية.
لكن بحسب المنحوتات والرسومات، تمكن العلماء من إنشاء صورة لكليوباترا. وعلى الرغم من أن الرجال رأوها جميلة بشكل لافت، إلا أن معايير الجمال آنذاك كانت مختلفة عما هي عليه اليوم.
الملك توت عنخ أمون (1342-1325 قبل الميلاد)
يعد الملك توت من أكثر الشخصيات إثارة للاهتمام في التاريخ المصري القديم، وبعد اكتشاف المقبرة التي دفن فيها، العام 1922، تم العثور على رفاته المحنطة، وتمكن العلماء، لاحقًا، من اكتشاف ملامحه بمساعدة التكنولوجيا.
رمسيس الثاني (1330-1213 قبل الميلاد)
تمكن المؤرخون من إعادة تشكيل وجه الملك رمسيس الثاني، بعد العثور على بقاياه.
وبحسب الخبراء كان رمسيس الثاني محفوظًا جيدًا عندما تم اكتشافه، مما سمح بتصوير دقيق إلى حد ما للفرعون السابق.
ميريت آمون (1500-331 قبل الميلاد)
احتفظت جامعة ملبورن الأسترالية برأس محنط لسنوات دون معرفة صاحب الجمجمة.
وبفضل تطور التكنولوجيا، تمكن العلماء من استخدام الأشعة المقطعية والطباعة ثلاثية الأبعاد لمحاولة إعادة تكوين المرأة الشابة من جمجمتها، والتي أطلقوا عليها اسم ميريت آمون، والتي تبين أنها كانت تعيش في مصر أيضًا.
