أ ف ب: وصول 199 مهاجرا إلى فنزويلا بعد ترحيلهم من أمريكا
أكدت الإعلامية والفنانة ويندي ويليامز في مقابلة جديدة أنها لا تعاني من "العجز"، في إطار حديثها عن وصايتها القانونية.
خلال اتصالها ببرنامج "ذا فيو"، الذي تم تسجيله سابقًا، أوضحت مقدمة البرامج السابقة أنها قررت زيارة المستشفى في وقت سابق من الأسبوع، بسبب حاجتها إلى الراحة وإجراء فحوص طبية، مشيرة إلى أنها أجرت اختبارًا نفسيًا مستقلًا والذي نجحت فيه.
ويندي ويليامز، البالغة من العمر 60 عامًا، أكدت في المقابلة التي من المقرر بثها اليوم: "كان قراري الخضوع لتقييم مستقل حول عجزي، وهو أمر لا أعاني منه. كيف يجرؤون على القول إنني أعاني من عجز؟ أنا لا أعاني منه!".
وفي سياق متصل، أفاد موقع Page six، أن ويندي تواصلت مع برامج تلفزيونية مثل "ذا بريكفاست كلوب" و"غود داي نيويورك"، سعيًا لتحرير نفسها من وصايتها التي تتولاها المحامية سابرينا موريسي من نيويورك.
منذ نحو ثمانية أشهر، تعيش ويندي في مركز رعاية في نيويورك، حيث تتلقى الرعاية الطبية اللازمة، وفقًا لتقرير موقع TMZ. وكان المركز قد أبلغ الشرطة يوم الأربعاء، قائلًا إن ابنة أختها، أليكس فيني، قد "اختطفتها" لتأخذها إلى العشاء في مطعم إيطالي.
وبينما كانت في مطعم "توتشي" في حي نوهو، التقطت ويندي صورًا في أثناء دخولها سيارة، فقد كانت ترتدي ملابس مريحة. في حديثها مع "ذا فيو"، شرحت قائلةً: "كانت رحلة رائعة في البداية... أخذوني إلى المستشفى، وبعد ذلك -بإذن من الوصي بالطبع- غادرنا المستشفى بسيارة إسعاف، وبقينا في دار الرعاية مدة ساعة تقريبًا، فقط للاحتفال بالحياة".
وفيما يتعلق بمستقبلها المهني في مجال البث، أكدت ويندي أنها لا تعتقد أنها ستكون قادرة على القيام بالكثير ما لم تُرفع عنها الوصاية، قائلةً: "لقد فعلت أشياء مهمة طوال حياتي، وهذان الشخصان لا يشبهانني".