رويترز: شبكة صينية سرية تسعى لاستقطاب موظفين أمريكيين مفصولين
تتميز القارة الأفريقية بتنوعها الثقافي والديني الكبير، ومن بين هذه التقاليد توجد بعض العادات الغريبة والفريدة التي تختلف من دولة إلى أخرى في رمضان.
ومن بعض العادات الرمضانية التي قد تبدو غريبة للبعض، لكنها جزء من ثقافات مجتمعات أفريقية معينة:
في نيجيريا، يعتبر الإفطار المنفرد في رمضان من العادات الممنوعة في بعض المناطق بسبب العادات الاجتماعية والدينية، التي تُشجع على الإفطار الجماعي كجزء من التقاليد الرمضانية.
هذه الممارسة لا تقتصر على العائلة فقط، بل تشمل أيضًا الجيران والأصدقاء؛ ما يسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية والعلاقات بين أفراد المجتمع. فقد يتجمع أفراد المجتمع في المساجد أو في منازل بعضهم البعض لمشاركة الإفطار.
في بعض الحالات، قد يُسمح للإفطار المنفرد إذا كان الشخص مريضًا أو في ظروف استثنائية تجبره على الصيام بمفرده. كما قد يُسمح للإفطار المنفرد في بعض المناطق الريفية حيث يختلف نمط الحياة.
في بعض المجتمعات الكينية، وخاصة في المناطق الريفية، يُعتبر النوم العميق بعد الإفطار عادة طقسية مهمة.
ويعتقد الكثيرون أن النوم مباشرة بعد الإفطار يساعد على الهضم الجيد وتجنب الإرهاق خلال اليوم.
هذا التقليد قد يبدو غريبًا، ولكنه شائع في العديد من الأسر الكينية حيث يُشجع الأطفال والكبار على الراحة والاسترخاء بعد تناول الطعام مباشرة.
يمتلك بعض المجتمعات تقليدًا غريبًا في السنغال حيث يقومون بـ "الزحف" على الأرض بعد الإفطار، وهو عبارة عن زحف جماعي للأشخاص نحو المسجد أو نحو منازل بعضهم البعض.
يُعتقد أن هذا الزحف يجلب الحظ والبركة في شهر رمضان.
في مالي، عند وصول وقت الإفطار في رمضان، يُقام احتفال كبير من خلال دق الطبول في مختلف أنحاء المدينة أو القرية.
الناس لا يكتفون بالإفطار في منازلهم، بل يجتمعون معًا في الساحات للاستماع إلى موسيقى الطبول التي تعتبر علامة على إتمام الصيام.
تعتبر هذه العادة غريبة لأنها تمزج بين العبادة والاحتفالات الشعبية.
في بعض المناطق في مدغشقر، يتم إقامة طقوس غريبة بعد الإفطار تتضمن القفز على النار.
يُعتقد أن هذه العادة ترمز إلى تطهير الروح من الذنوب والاستعداد للمرحلة التالية من العبادة في رمضان.
بعد الإفطار، يشارك الأشخاص في هذا الفعل كجزء من التقاليد الرمضانية، وهو ما قد يبدو غريبًا بالنسبة للبعض.
تُظهر هذه العادات الغريبة التي يتميز بها رمضان في بعض الدول الأفريقية، تعدد الثقافات والطقوس في القارة.
ورغم أن هذه العادات قد تبدو غريبة أو غير مألوفة للبعض، إلا أنها جزء لا يتجزأ من التعبير الثقافي والديني لهذه المجتمعات، وتعكس الروح المشتركة لشهر رمضان في تجمع الناس في العبادة والاحتفال.