البيت الأبيض: مشاركة الرسائل الهاتفية حول اليمن لم تتضمن معلومات سرية
تعد مقبرة باب الصغير من أشهر المعالم التاريخية والدينية في مدينة دمشق بسوريا، وتتمتع بأهمية كبيرة من الناحيتين التاريخية والدينية.
تقع المقبرة بالقرب من باب الصغير في الجهة الجنوبية من المدينة القديمة، وهي واحدة من أقدم المقابر في دمشق التي تحمل العديد من القصص والتاريخ المرتبط بشخصيات بارزة في العالم الإسلامي.
تعتبر مقبرة باب الصغير واحدة من أقدم المقابر في دمشق، ويعود تاريخها إلى العصور الإسلامية الأولى.
تعد هذه المقبرة شاهدة على العديد من الأحداث التاريخية التي مرت على المدينة، وهي تضم العديد من الأضرحة التي يعود بعضها إلى القرن الثاني الهجري.
كانت المقبرة خلال العصور الإسلامية مكانًا مخصصًا لدفن الشخصيات الدينية والعلماء والمجاهدين الذين تركوا بصماتهم في تاريخ العالم الإسلامي.
فهي تحتوي على العديد من القبور التي تخص علماء، وأمراء، وزهادا، وفنانين من العصر الأموي حتى العصر العثماني.
تحتوي مقبرة باب الصغير على أضرحة العديد من الشخصيات الإسلامية مثل الصحابي الجليل أبو الدرداء والشيخ العز بن عبد السلام.
بالإضافة إلى الصحابي أبو الدرداء والشيخ العز بن عبد السلام، تحتوي المقبرة على قبور العديد من العلماء والمفكرين الذين أثروا في تاريخ الأمة الإسلامية. هؤلاء العلماء كانت لهم إسهامات في مجالات مختلفة، مثل الفقه، والتفسير، والعلماء الفلكيين، والمجاهدين.
تتميز مقبرة باب الصغير بزخارفها المعمارية الفريدة التي تعكس الطابع الإسلامي التقليدي، والعديد من الأضرحة في المقبرة مزخرفة بالنقوش الإسلامية الدقيقة، وتتميز القباب على الأضرحة بأسلوب معماري رائع يظهر فيه تأثير الفن الدمشقي القديم.
كما يتميز المكان بالهدوء والسكينة، مما يضيف إلى الشعور الروحاني الذي يتمتع به الزوار.
يأتي الكثير من الزوار إلى المقبرة لتقديم الدعاء وزيارة الأضرحة، خصوصًا في شهر رمضان حيث يزداد التوافد على الأماكن الدينية والتاريخية في دمشق.
ويعتبر المكان مقصدًا روحانيًا للعديد من المسلمين الذين يرغبون في التضرع والذكر.
وتحظى مقبرة باب الصغير بمكانة خاصة في قلوب سكان دمشق وزوارها، حيث يعتبرها الكثيرون موقعًا للتأمل والروحانية.