سلسلة غارات أمريكية على أهداف حوثية في عدة محافظات يمنية
عثر عليها في منطقة القطيفة على بعد 40 كم من العاصمة دمشق، مقبرة جماعية قيل إن عدد جثثها تجاوز الـ100 ألف، فماذا في التفاصيل؟
هي واحدة من ضمن خمس مقابر جماعية حُددت سابقًا ويُتهم النظام السوري بالوقوف خلفها، هذا ما يؤكده معاذ مصطفى، رئيس المنظمة السورية للطوارئ، حيث تكفلت وفق روايته أفرع مخابرات القوات الجوية السورية بنقل الجثث التي تعرضت للتعذيب من المستشفيات العسكرية إلى مواقع المقابر الجماعية، والأخيرة في القطيفة واحدة منها.
بينهم مواطنون أمريكيون وبريطانيون، يؤكد مصطفى أن معلوماته مبنية على التواصل مع أشخاص شاركوا بالجريمة وتمكنوا من الفرار بعد سقوط النظام، في وقت تظهر فيه تواليًا اكتشافات المقابر الجماعية على اختلاف أعداد الجثث بسوريا، حيث كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن انتشال 35 جثة من مقبرة جماعية بموقع تابع للمخابرات العسكرية في النظام السابق بريف درعا.