توفي رضيع حديث الولادة بعد أن ألقته سائحة أمريكية تبلغ من العمر 18 عامًا من نافذة غرفة فندق في باريس، يعتقد أنها والدة الطفل.
وكشف شاهد عيان وفقا لصحيفة "ميرور" بوقوع الحادث المروع في نحو الساعة السادسة من صباح الاثنين في فندق إيبيس ستايل، ويعتقد أن الشابة ألقت بالطفل الرضيع من نافذة الغرفة التي كانت تقيم فيها، والتي تقع في الطابق الثاني.
وكان شهود عيان سمعوا صراخًا، فسارعوا إلى إطلاق الإنذار، وهرعت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث، وتم نقل الطفل والشابة إلى مستشفى روبرت ديبريه.
وبحسب وسائل إعلام محلية، كانت الأم في رحلة دراسية إلى باريس برفقة طلاب آخرين من الولايات المتحدة، وزعم شهود عيان أن الأم ألقت الطفل من النافذة "وحبلها السري" لا يزال متصلاً بها.
ورغم جهود خدمات الطوارئ، لم ينج الطفل من إصاباته وتوفي، حسبما أكد مكتب المدعي العام في باريس لصحيفة "لو باريزيان".
وحضر قاض من مكتب المدعي العام في باريس إلى مكان الحادث، إلى جانب ضباط من لواء حماية الأحداث (BPM) التابع للشرطة القضائية في باريس.
وأكد مكتب المدعي العام أنه تم فتح تحقيق بتهمة "قتل قاصر دون سن 15 عامًا".
وقالت النيابة العامة إن الشابة نُقلت إلى المستشفى، حيث من المقرر أن تخضع لعملية جراحية بعد أن وضعت مولودها أخيرًا.
وأضاف مكتب المدعي العام في باريس: "تم احتجازها أيضًا في الموقع. ويجري النظر في إمكانية إنكار الحمل".