القناة 13 نقلا عن مسؤول إسرائيلي: لا مفر من مواجهة عسكرية مع إيران
شهد الموسم الحالي ضمن دراما رمضان ظاهرة لافتة تتمثل في تألق وتوهج عدد من النجوم بشكل استثنائي في الأدوار التي قدموها، حتى بدا أنهم يكتبون "شهادة ميلادهم" فنيًّا من جديد، ويصنعون "نقطة تحول فارقة" على المستويين النقدي والجماهيري.
ويعد الفنان الشاب مصطفى غريب أحد أبرز هؤلاء؛ بسبب دوره في مسلسل " أشغال شقة جدا"، حيث ترسخ اسمه كنجم صاعد في عالم الكوميديا؛ نظرًا لما اتسم به أداؤه من تعبير عفوي وتلقائية في ملامح الوجه، وقدرة على توليد الضحك من خلال "تشخيص" يمزج بين السذاجة والبراءة طوال الوقت.
وشكّل غريب ثنائيًّا ناجحًا مع الفنان هشام ماجد عبر المسلسل الذي ينتمي إلى نوعية الكوميديا الخفيفة، كما حظي ماجد هو الآخر بالإشادة؛ إذ أتاح الفرصة كاملة لغريب في الظهور والإبداع ولم يخضع لأوهام الغيرة ورغبة "النجم الأوحد" في الظهور بمفرده.
ورغم أن ياسمين عبد العزيز سبق لها أن حققت نجاحات في الدراما الشعبية مع طليقها الفنان أحمد العوضي، إلا أنها في مسلسل "وتقابل حبيب" أثبتت قدرتها على الإبداع في تقديم شخصيات أخرى، ومنها سيدة ثرية جميلة تتعرض لطعنة الخيانة والتآمر ممن حولها.
وحظي أداء ياسمين بتعاطف واسع لدى الجمهور الذي تأثر للغاية بدموعها وردات فعلها تجاه "الخسة" التي تتلقاها طوال الوقت من الآخرين.
وأصبحت الفنانة سهر الصايغ إحدى علامات الموسم الدرامي من خلال شخصية "برنسة" التي قدمتها في مسلسل "حكيم باشا"، الذي يلعب بطولته مصطفى شعبان، وينتمي إلى الدراما الصعيدية.
وأذهلت الصايغ الجميع بكم الشر الذي تختزنه الشخصية بداخلها والذي يصل إلى حد التآمر على والدها للحصول على ميراثه الضخم، فضلًا عن تحكمها في نساء القصر الذي يضم أشقاءها الذكور وابن عمها "كبير البلد"، ومراقبتها للرجال وتحريكها لخيوط الأحداث ببراعة، مع إجادة لافتة للهجة الصعيدية.
وفي نفس المسلسل، توهجت الفنانة سلوى خطاب في دور "جلالة" الذي يعد "نقطة تحول" في مسيرتها الفنية، حيث قدمت شخصية الزوجة الصعيدية التي تمتلك قدرات رهيبة على الحسد من خلال "عين مستديرة" قادرة على فعل الأفاعيل بالآخرين، حتى أنها حسدت حفيدها الرضيع، فلقي حتفه في الحال.
وفي مسلسل "لام شمسية"، قدم الفنان محمد شاهين دورًا غير مسبوق في الدراما العربية وهو شخصية "المتحرش" الذي يستهدف الصغار، لكنه يتخفى وراء قناع ناعم، ويحظى بمكانة اجتماعية مميزة كأستاذ جامعي ومربي أجيال "فاضل".
