القناة 14 العبرية: توقعات بتكثيف الحوثيين مهاجمة إسرائيل ردا على تصاعد الضربات الأمريكية
تحل اليوم الاثنين الموافق 27 من يناير، ذكرى ميلاد الفنان المصري الراحل هشام سليم الذي قدم مسيرة استثنائية في السينما والدراما منذ ظهوره لأول مرة في دور شهير أمام فاتن حمامه في فيلم "إمبراطورية ميم" 1972، وكان عمره 14 عاما فقط.
واستعاد نشطاء مواقع التواصل واقعة غريبة في أيامه الأخيرة حين كان يعاني مضاعفات الإصابة من سرطان الرئة، حيث حدد توقيت رحيله بدقة مذهلة "تشبه الإعجاز" وقال لشقيقه خالد، زوج الفنانة يسرا، في شهر سبتمبر من عام 1922 " أنا همشي يوم 22 "، مضيفا في نبرة غامضة : "تن تن".
وروت الواقعة الفنانة نهال عنبر مسؤولة الرعاية الصحية للفنانين بنقابة المهنة التمثيلية، كيف النبوءة تحققت بدقة لا تخطر على البال، حيث رحل يوم 22 بالفعل، لكن العجيب أن رحيله جاء في تمام الساعة العاشرة إلا عشر دقائق صباحا، وهو ما يفسر عبارة " تن تن".
وظل الفنان رهن العلاج داخل أحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة لمدة عام كامل، حصل خلاله على عدد مختلف من العلاجات سواء "الكيماوية أو الإشعاعية أو المناعية"، لكنها لم تحقق الفائدة المرجوة، نتيجة اكتشاف المرض وهو في مرحلة متأخرة.
وُلد هشام سليم بالقاهرة عام 1958، ورغم أن والده هو الفنان ولاعب الكرة صالح سليم الذي تحول لاحقا إلى الرئيس الأسطوري للنادي الأهلي، إلا أنه حرص من البداية على أن يشق مسيرته بطريقة مستقلة.
تخرج هشام سليم في معهد السياحة والفنادق 1981، وقام بعدها بدراسات حرة في الأكاديمية الملكية بالعاصمة البريطانية لندن.
عاد للوقوف أمام فاتن حمامة في عمله الثاني، وهو فيلم "أريد حلا"، 1975، ثم كانت تجربته الثالثة عبر فيلم "عودة الابن الضال" مع المخرج الشهير يوسف شاهين، بصحبة كبار النجوم مثل محمود المليجي، شكري سرحان، ماجدة الرومي، هدى سلطان.
وفي الدراما التلفزيونية، قدم عددا من المسلسلات البارزة مثل "ليالي الحلمية"، "أرابيسك" "الرايا البيضا"، وكان مسلسل "هجمة مرتدة"، 2021، آخر أعماله، والذي لعب بطولته أحمد عز ودار في عالم المخابرات ومكافحة الإرهاب الدولي.
