القناة 14 العبرية: رصد إطلاق صاروخ من اليمن تجاه إسرائيل
اتهم المدعون الفيدراليون شون ديدي كومبس، قطب الموسيقى الشهير، باستخدام أطفاله للتأثير على هيئة المحلفين المحتملة في قضيته الجنائية المتعلقة باتهامات الاتجار بالجنس وعرقلة العدالة.
وأفاد الادعاء أن شون ديدي كومبس، المحتجز في مركز اعتقال بروكلين منذ 16 سبتمبر، نظم مقطع فيديو نشره أطفاله بمناسبة عيد ميلاده في 4 نوفمبر، بهدف التأثير على المحلفين.
والفيديو الذي ظهر فيه أطفاله السبعة، بمن فيهم طفلته الرضيعة، أثار الجدل بعد سماع صوت ديدي وهو يتحدث من خلف القضبان.
وفقًا للادعاء، يُزعم أن ديدي دفع أموالًا لشاهدة سابقة واتصل بها 128 مرة خلال أربعة أيام لإقناعها بدعمه، واستُخدمت حسابات هواتف سجناء آخرين لإجراء مكالمات ممنوعة عليه.
وأشار الادعاء إلى أن ديدي حاول التلاعب بالرأي العام ونشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة تأثيره.
تتضمن التهم الموجهة ضد كومبس مزاعم تتعلق بعقد حفلات جنسية قسرية وإساءة معاملة النساء لسنوات. كما ذكر الادعاء أن عمليات تفتيش أجريت في منازله أسفرت عن العثور على مخدرات وأسلحة ومواد تستخدم في تلك الحفلات.
ورغم نفي كومبس لجميع التهم، رفض القضاء طلب الإفراج عنه بكفالة مرتين، مشيرًا إلى مخاطر استمرار محاولاته للتأثير على سير المحاكمة. ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة مجددًا في جلسة استماع يوم الجمعة المقبل.
