أصدر قصر كنسينغتون بيانًا نادرًا أوضح فيه التصريحات الأخيرة عن كيت ميدلتون، أميرة ويلز، بعد تقرير نُشر في صحيفة "ذا صن داي تايمز" البريطانية في 1 فبراير الجاري.
ونقلت المقالة عن مصدر في القصر قوله إن ميدلتون، البالغة من العمر 43 عامًا، ستقلل من التركيز على مناقشة اختياراتها في الموضة لصالح تسليط الضوء على عملها الخيري.
وأكد المصدر أن دورها العام يجب أن يتركز على القضايا المهمة والأشخاص والمبادرات بدلاً من ملابسها.
ومع ذلك، رد القصر بسرعة على الانتقادات، وأصدر بيانًا عبر متحدث رسمي لتوضيح أن التصريحات لم تكن من ميدلتون نفسها.
وأوضح المتحدث أن الأقوال المنسوبة للأميرة كانت في الواقع منه، ويجب عدم ربطها مباشرة بها. كما أكد أن سياسة القصر بشأن نشر تفاصيل ملابس ميدلتون لن تتغير.
وأثار البيان الأول جدلاً، حيث يعتقد العديد من الأشخاص أن مشاركة تفاصيل عن اختياراتها في الموضة يساعد في تعزيز العلامات التجارية البريطانية الصغيرة مثل "كاميللا إلفيك" و"أسبينال من لندن".
كما يُنظر إلى أسلوب ميدلتون كوسيلة لتكريم التقاليد الملكية، حيث تقوم بتزيين ملابسها غالبًا بمجوهرات موروثة من الأميرة ديانا والملكة إليزابيث.
وعلى الرغم من أن القصر لا يكشف دائمًا عن تفاصيل ملابس أميرة ويلز، فإن معجبيها المخلصين يتخذون على عاتقهم التعرف على اختياراتها في الموضة.
وعلى سبيل المثال، في زيارة حديثة إلى سجن، كانت ميدلتون ترتدي معطفًا من "بلازي ميلانو"، وحذاءً بنيًّا من "جيانفيتو روسي"، وأقراطًا من "كاثرين جيمس"، وهذه التفاصيل تمت مشاركتها بسرعة من قبل حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المتخصصة في تتبع أسلوبها.