إعلام فلسطيني: 15 قتيلا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
نشرت أميرة ويلز كيت ميدلتون صورة تلمح إلى إيمانها بقوة الطبيعة العلاجية و"الاستحمام في الغابة"، لعلاج مرض السرطان.
في الصورة الساحرة التي التقطها الأمير لويس البالغ من العمر ست سنوات، ظهرت كيت ميدلتون واقفة على شجرة ساقطة في مشهد غابة شتوية ضبابية.
ويوجد معها اقتباس ملهم موقع من قبل كيت نفسها: "لا تنسَ رعاية كل ما يكمن وراء المرض".
وكانت دوقة كامبريدج 43 عاما، من دعاة الاستحمام في الغابات لفترة طويلة، وذلك قبل وقت طويل من الكشف عن تشخيص إصابتها بالسرطان للعالم في مارس من العام الماضي.
هذه الهواية، التي نشأت في اليابان ، حيث تسمى "شينرين يوكو"، هي ممارسة المشي ببطء والتفكير عبر الغابات.
الفكرة هي أن تستوعب كل شيء من حولك، بما في ذلك روائح الغابة، والأصوات، والمناظر، والملمس.
وتشير بعض الأدلة إلى أن هذه الممارسة التأملية يمكن أن تساعد في تحسين صحة القلب، وربما حتى تساعد في مكافحة السرطان.
يقال إن كيت استخدمت الاستحمام في الغابة كمصدر إلهام لحديقة للزهور في عام 2019، تحت عنوان "العودة إلى الطبيعة" التي تضم جسرا فوق جدول مائي متدفق، وبيتا خشبيا غريبا على شجرة، لتسليط الضوء على عمل كيت في الترويج لفوائد البقاء في الهواء الطلق من أجل الصحة البدنية والعقلية.
وقالت في ذلك الوقت: "أعتقد أن قضاء الوقت في الهواء الطلق عندما نكون صغارا يمكن أن يلعب دورا في وضع الأسس للأطفال ليصبحوا بالغين سعداء وأصحاء".
على الرغم من أن المشي له فوائد صحية واضحة، إلا أن بعض الدراسات تشير إلى أن الاستحمام في الغابة على وجه التحديد له بعض الفوائد الصحية.
تشير الدراسات إلى أن قضاء وقت هادئ في المناطق الحرجية يمكن أن يساعد في تنظيم ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والمزاج وحتى تعزيز جهاز المناعة.
وتشير الأبحاث التي أجرتها كلية الطب اليابانية في طوكيو، إلى أن الاستحمام في الغابات قد يكون له تأثير مباشر على الجهاز المناعي، وتحديدا الخلايا القاتلة للطبيعة.
ولاحظ المرضى زيادة كبيرة في نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية لديهم في الأسبوع الذي تلا زيارة الغابة، مع استمرار التأثيرات الإيجابية لمدة شهر بعد ذلك.
وأشارت أبحاث أخرى إلى أنه قد يكون له فوائد في علاج السرطان، وخاصة في مساعدة الناس على التعافي من محنة الخضوع للعلاج من هذا المرض.
