عاجل
السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي
كشف الممثل والكاتب العراقي أمجد الطيار، في حديث خاص مع "إرم نيوز"، عن خبر حصري يعلن عنه للمرة الأولى، وهو مشروع سينمائي جديد من تأليفه، من بطولة الممثل المصري أحمد حلمي، وإنتاج المملكة العربية السعودية، حيث يوضح لنا تفاصيله، ويُبين أسباب توقفه عن الطيران بعد دخول مجال الفن، ويُبدي رأيه في الأغنية العراقية، وأسباب عدم خروج الدراما العراقية من نطاق المحلية.
في البداية، كيف ترى حضورك بمسلسل "مدينة الضباب" الذي صُوِّر بالكامل في بريطانيا، وناقش قضايا المجتمع العراقي؟
العمل نُفِّذ بجهود ذاتية، هناك جهد كبير بذله كاتب ومخرج العمل جعفر مراد، لظهور العمل بأفضل صورة، القصة أقرب إلى الواقعية، نقلت تجارب المواطنين العراقيين الذين يعيشون في بريطانيا، وخاضوا تجارب حياتية بين العصابات والمافيا هناك، كما أن كون جعفر مراد مخرجا سينمائيا، أعطى للعمل لمسة تشويق سينمائية مميزة.
كيف تنظر لمحاولات صنّاع السينما العراقيين تقديم أعمال مُعبّرة عن الشارع العراقي من خارج الوطن، هل الفرصة أكبر هناك في حرية التعبير؟
السينما العراقية كانت موجودة وبقوة خلال فترة الثمانينات والتسعينيات، بعدها صار الإنتاج فقيراً للغاية، لكن بات للدراما العراقية في الوقت الراهن دعم كبير، حيث تم إنتاج ما يتجاوز عشرين مسلسلا، الكم يولد النوع، في العراق بدأت عجلة الدراما تدور وفي تقدم، لأن الحكومة والقطاع الخاص يدعمان الإنتاج الدرامي، أتوقع خلال العامين المقبلين أن تنافس الدراما العراقية عربيا وبقوة.
ما أسباب عدم خروج الدراما العراقية من نطاق المحلية، من وجهة نظرك؟
الانقطاع عن الإنتاج لسنوات طويلة أثر بشكل كبير، نحن لا نمتلك التسويق الجيد في العراق، رغم وجود فضائيات عربية تخص العراق، هناك فقر في التسويق تواجهه الدراما العراقية.
ما الجديد لديك من مشاريع فنية تُفصح لـ "إرم نيوز" عنها بشكل حصري؟
لدي فيلم سينمائي جديد مع الممثل المصري أحمد حلمي، من إنتاج سعودي، ينتمي لنوعية السايكو دراما، والكوميديا السوداء، الفيلم على غرار "آسف على الإزعاج" الذي قدمه أحمد حلمي قبل سنوات، يحمل الضحك والمأساة في الوقت نفسه، الفيلم قصة غير مألوفة وخارج الصندوق. كما ستكون لي مشاركة تمثيلية في مسلسل درامي عراقي بموسم رمضان 2025 المقبل، وفيلم سينمائي بهوليوود لم نوقع عقوده بعد.
هل ترى أن الفن العراقي أنصفته الموسيقى أكثر من الدراما والسينما خلال السنوات الأخيرة؟
نعم، الفن العراقي أنصفته الأغنية العراقية أكثر من الدراما والسينما، لم تتوقف عجلة الإنتاج الموسيقي حتى في أوقات الحرب والمأساة، الأغنية العراقية تنافس وبشراسة، أعتبر كاظم الساهر، وماجد المهندس من رواد الأغنية العراقية، الشباب ينافسون أيضا بقوة مثل محمود التركي، وأصيل هميم، ورحمة رياض وأسماء كثيرة لها مستقبل كبير.
ما الأساس في عملك بمجال الفن، الكتابة أم التمثيل؟
الكتابة أعظم من التمثيل، حيث خلق الأحداث والمشاعر والقصص التي يتعلق بها الناس، بدأت من خلال كتابة الروايات باللغتين العربية والإنجليزية، لدي شغف كبير في التركيز على الكتابة خلال الفترة المقبلة أكثر من التمثيل.
ماذا عن عملك في مجال الطيران؟
أنا بالأساس طيار مدني، قبل ذلك كنت ضابطا وتركت العسكرية، درست الطيران في إسبانيا لعامين ومارست عملي هناك، توقفت عن الطيران في الوقت الحالي، لم أستطع أن أجمع بين أكثر من مهنة في وقت واحد، لدي مشاريع أعمل عليها في الكتابة والتمثيل وأخرى خاصة بعيدا عن الفن.
في النهاية، ألا ترى أن ترك مجال الطيران من أجل الفن أمر غير منطقي، وبالتحديد فيما يخص العائد المادي؟
أشعر بالسعادة، وأن هناك طاقة إبداعية تخرج في الفن أكثر من الطيران، لم أكن أحب البقاء مُقيداً، العائد المادي من التمثيل والحضور بأدوار صغيرة أقل بكثير من الطيران، لكنني أستهدف الأعمال الكبيرة، سواء في التمثيل أو الكتابة، أرى أن العائد المادي من الكتابة أفضل من الطيران، لو سنحت الفرصة للحضور بأعمال كبيرة.
